الجيش الإسرائيلي يعتدي على أسرى فلسطينيين خلال اعتقالهم
نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني مأمون الحشيم عن المعتقل يحيى مصباح علوي (21 عاماً) من بلدة دير جرير في محافظة رام الله، شهادته حول تعرضه للتعذيب على يد قوات الاحتلال أثناء عملية اعتقاله والتحقيق معه.
وأفاد المعتقل علوي أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مكان سكنه في رام الله فجراً في 27 مارس(آذار) الماضي، واعتدت عليه بالضرب المبرح، حيث هاجمه أحد الكلاب البوليسية وقام بدفعه على الأرض، ثم جرى اقتياده إلى سيارة عسكرية، وفيها تعرض المعتقل مجدداً للضرب والسب والشتم.
وأضاف للمحامي الحشيم الذي تمكن من زيارته في معتقل “المسكوبية” أن “قوات الاحتلال نقلته بعد الاعتقال إلى أحد المعسكرات وبقي فيه حتى صباح اليوم التالي، ثم جرى نقله إلى معتقل المسكوبية حيث تحتجزه سلطات الاحتلال”.
وبين أنه وخلال احتجازه في معتقل “المسكوبية” تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل استمر لساعات امتدت من 18 ساعة – 20 ساعة ولمدة 10 أيام متتالي، وأشار إلى أنه واحتجاجاً على ظروف التحقيق فقد خاض إضراب عن الطعام استمر لمدة 4 أيام.
ووفقاً لمتابعة نادي الأسير عبر زيارات المحامين للمعتقلين فإن ما نسبته 90% من المعتقلين يتعرضون لعمليات تعذيب جسدية ونفسية لاسيما أثناء عملية الاعتقال والتحقيق، وذلك من خلال الاعتداء عليهم بالضرب، والتهديد، والشتم، والتحقيق المتواصل ولساعات طويلة، والحرمان من النوم إضافة إلى سياسة العزل الانفرادي التي تعتبر من أخطر عمليات التعذيب النفسي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين.