“برلمان الطالب” يوصي بإنشاء ملتقى طلابي لبحث القضايا التربوية والتعليمية مع المسؤولين
(كونا) – أوصى برلمان الطالب الكويتي الخامس الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم على مجموعة من التوصيات في ختام جلسته اليوم الخميس بإنشاء ملتقى طلابي مكون من الطلبة في الثانوية العامة واللجنة التعليمية لبحث القضايا التربوية والتعليمية مع المسؤولين في وزارة التربية.
وتضمنت التوصيات إقامة مسابقة علمية لتحفيز الطلبة وهي عبارة عن تحد بين كل المدارس الحكومية والخاصة بالتنسيق مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وتكون المنافسة في هذا التحدي بكل المواد العلمية على أن يتوسع الاختبار لباقي المواد ويكون الفوز بإحراز أكثر من 90 في المئة من الاختبار يتم بعدها تكريم الفائزين ومنحهم مبلغا ماليا.
وأوصى البرلمان أيضا بإعادة بناء مدارس العاصمة وبناء مرافق رياضية وتوفير الأغذية السليمة واسناد مسؤولية توفير المستلزمات الغذائية لشركة لتزويد كافة المدارس وتقديم موعد الاختبارات قبل شهر رمضان.
وشملت التوصيات كذلك إقامة دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لتدريب الطلبة على (توفل) و(ايلز) تتحمل تكاليفها الدولة كما أوصى بالإسراع في افتتاح المدارس الثانوية في منقطة الرميثية وإضافة حصة في منتصف الأسبوع لمدة ساعة لممارسة الرياضة بجميع أشكالها.
وحضر جلسة (برلمان الطالب) وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي نيابة عن وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي إضافة الى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي وعدد من مسؤولي (التربية) و(التعليم العالي) وقيادات الهيئات الشبابية والطلبة أعضاء البرلمان الطلابي.
وناقش (برلمان الطالب) بنودا عدة مدرجة على جدول الأعمال يتعلق أولها بتطوير المدرسة لتكون بيئة جاذبة من خلال توفير المناخ الملائم وتخصيص حصص لممارسة الأنشطة الترفيهية والمواهب الطلابية مع تفعيل دور الأنشطة المدرسية.
وتناول البند الثاني طلب مناقشة موضوع التشعيب الدراسي بنظام التعليم الثانوي الموحد فيما تطرق الثالث إلى مناقشة موضوع الحصول على (ايلز) أو (توفل) للالتحاق بالجامعات في حين تعلق الرابع بمناقشة قضية المناهج الدراسية وطرق تدريس وتطوير تلك المناهج وفق المعايير التربوية العالمية.
يذكر أن برلمان الطالب الذي يقام للسنة الخامسة على التوالي يهدف إلى تعريف الطلبة بمفهوم الديمقراطية ونشر الوعي البرلماني بينهم وتدريبهم على ممارسة حقهم في التعبير بموضوعية وتقبل وجهات النظر المختلفة.