وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الخامسة يلتقي لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الدنماركي
التقى وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الخامسة برئاسة النائب د.جمعان الحربش لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الدنماركي.
وبين رئيس الوفد النائب د. جمعان الحربش أن تبادل وجهات النظر سارت في اتجاهين أولهما القضايا التي تطلب الكويت دعماً فيها مثل دعم إعفائها من تأشيرة الشينغن، لافتاً إلى أن الكويت قدمت طلباً وسينظر في شهر يونيو من هذا العام.
وأضاف أن الكويت حققت المتطلبات وهي الجواز الإلكتروني، لافتاً إلى أن الجانب الدنماركي وعد بدعم الكويت في هذا الجانب.
وبين الحربش أن الاتجاه الآخر هو أن الوفد الكويتي قدم الشكر لهم على دعمهم الكويت في مجلس الأمن الدولي وحصولها على مقعد دائم في مجلس الأمن وهي رئيسة الدورة الحالية.
وأشار الحربش إلى أن الأمر الآخر تناول بعض القضايا المطروحة في الساحة والبرلمان الدنماركيين، لافتًا إلى أن هناك طرحًا يمينيًّا ينمو في أوروبا ما يؤثر على المواطنين الأوروبيين المسلمين.
ودعا إلى تعزيز المواطنة في أوروبا مع الاحتفاظ بحقوقها، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من قانون مطروح في الدنمارك منها تجريم النقاب ومن المتوقع أن يقر البرلمان الدنماركي هذا القانون.
ولفت إلى أن هناك خشية من أن ينتقل هذا التجريم إلى الحجاب، مبينًا أن أعضاء البرلمان وعدوا بعدم نقل هذا القانون إلى الحجاب، ” رغم تحفظنا على موضوع تجريم النقاب كحرية دينية وشخصية، وأن ما يهم الزوار المسلمين أنه لا ينتقل هذا التجريم للحجاب”.
وأوضح الحربش أن هناك نقاشًا كبيرًا حول “الإسلاموفوبيا” يسيطر على الشعور المجتمعي وأن هناك تيارات تعزز هذا الأمر، مبينًا أن هذه اللقاءات مهمة في إزالة الكثير من أوجه اللبس والخلط.
وكشف أن اللقاء تطرق إلى الأزمة الخليجية، مبينًا أن دولًا أوروبية والدنمارك خاصة تدعم المبادرة الكويتية بقيادة صاحب السمو أمير البلاد في الإصلاح بين دول الخليج، ويرون أن أي تفكك لدول الخليج سيكون له الأثر السلبي على العالم وعلى استقرار المنطقة.
وأضاف الحربش أن الوفد الكويتي أكد للجانب الدنماركي أن هذا التفكك سيكون سلبيًّا على دول الخليج وأكد أن هذا المسعى وموقف سمو الأمير والقيادة السياسية في الكويت يحظيان بدعم شعبي كامل في الكويت.