أهم الأخبارمحلي

سمو الأمير يشمل برعايته وحضوره حفل تكريم كوكبة من المعلمين للعام الدراسي 2016-2017

تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقيم صباح اليوم حفل تكريم كوكبة من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم للعام الدراسي 2016-2017 وذلك على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمنطقة الشويخ.
هذا وقد وصل سموه رعاه الله إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد محمد العازمي والقائمين على الحفل.
وشهد الحفل معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بإلقاء كلمة هذا نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
 نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
 أصحاب المعالي والسعادة ،،،
 إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي ،،،
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
   يسعدني أن أشارككم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم وأن أكون بينكم أبنائي وبناتي في هذا اليوم الذي هو يومكم يوم المعلم الكويتي الذي نكن له كل احترام وتقدير وإجلال فهو المعلم الذي علم أبنائي وأحفادي وأبناءنا وبناتنا وأفضاله علينا عظيمة لا تنسى والتي ستظل معنا مستمرة تلازمنا طوال حياتنا وأنني لعلى ثقة بأنكم أهل لتحمل هذه المسؤولية الكبيرة وبأنكم تبذلون قصارى جهدكم للمضي قدما في مسيرتنا التعليمية والنهوض بها ومتابعة كل ما هو جديد في ميادين التطور العلمي لاسيما ونحن في عصر التكنولوجيا والعولمة.
    إننا نتطلع إلى مزيد من التركيز والاهتمام بنوعية التعليم وإلى أن تكون مخرجاته إنعكاسا واستجابة لمتطلبات سوق العمل وإحتياجاته وأنتم أيها المعلمون والمعلمات لكم الدور البارز في إثراء هذه المخرجات لتتواكب مع متطلبات التنمية وطموحاتها وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في وطننا العزيز وإنه ليسرني هذا اليوم أن أجدد التكريم لمعلمينا ومعلماتنا ممن استحقوا ذلك عن جدارة لما قدموه من عطاء مقدر في الحقل التربوي.
    مستذكرين بهذه المناسبة بكل العرفان والتقدير رواد التعليم في بلدنا العزيز أصحاب الأيادي البيضاء في دعم المسيرة التربوية منذ انطلاقها والذين لا يمكن نسيان
 أفضالهم حافظين لهم مكانتهم وعطاءهم المميز في تعزيز مسيرتنا التربوية.
    وفقنا الله جميعا لخدمة وطننا العزيز ورفعة شأنه وأدام عليه نعمة الأمن
 والأمان والرخاء والازدهار وحفظ الله معلمينا ومعلماتنا.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

ثم ألقى وزير التربية ووزير التعليم العالي كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:

“حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه

معالي السيد/ مرزوق علي الغانم – رئيس مجلس الأمة الموقر

سمو الشيخ / جابر مبارك الحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء حفظه الله

أصحاب السمو والمعالي الشيوخ الموقرين

الاخوة والأخوات المكرمين

الضيوف الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني أن أرحب بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتشريفه هذا الحفل تكريما لأبنائه المعلمين وبناته المعلمات وفي ذلك دلالة على مدى ما يكنه صاحب السمو لأبنائه وبناته من حب وتقدير لما يبذلونه من جهد وعمل مخلص لتنشئة جيل قادر على بناء وطنه ورفعة شأنه فلكم يا صاحب السمو الشكر والتقدير على هذه الرعاية الكريمة.

الحضور الكريم

   لقد خص الله سبحانه وتعالى العظماء عن غيرهم في كتابه الكريم القائل فيه سبحانه “إنما يخشى الله من عباده العلماء” وما ذلك إلا لفضل العلم على الجهل وها هو سيد المرسلين قد امتثل لأمر ربه بعد أن أنزل الله عليه سورة القلم إعجازا وتعظيما لشأنه فكان خير معلم وهدى الله به الناس من الضلالة وقد أمر أمته بالعلم فقال عليه السلام (إن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) وقال كذلك (تعلموا العلم
 من المهد إلى اللحد).
    وجعل الله الإنسان هو القيم على الأرض للانتفاع بخيراتها وثرواتها وطاقاتها وخص العقل والجهد الإنساني المتمثل في العلم والعمل للاستفادة من خيرات الأرض وفي ذلك حكمة إلهية الهدف منها تكريم الإنسان وتمييزه عن غيره من المخلوقات.

صاحب السمو حفظه الله ورعاه

 إن مهنة التعليم تعتبر من أسمى المهن الإنسانية التي عرفها التاريخ وهي مهنة أفضل الخلق وهم الأنبياء والمرسلون الذين علموا البشرية قيم الإيمان والحق والعدل  وقد رفع الله سبحانه وتعالى أصحابها بقوله {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا
 العلم درجات}  فالمعلمون هم صناع حضارات الأمم بما يغرسونه في أبنائهم من علوم شتى ومعارف متنوعة ويرسمون لهم طريق المستقبل فمهنة التعليم من أشرف المهن وفي ذلك يقول الشاعر أحمد شوقي:
أعملت أشترف أو أجل من الذي
                          يبني وينشئ أنفسا وعقولا

أيها الحفل الكريم

    تحمل وزارة التربية على عاتقها الحداثة والتطور في إعداد أجيال المستقبل من خلال إعداد المعلم وتهيئته بالوسائل الحديثة من الدورات التدريبية على أحدث طرق التدريس وإيفاد أفضل المعلمين لينهلوا من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم
 وأخذ ما يوافق ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا وعاداتنا الأصيلة وما يناسب المجتمع الكويتي  ولا شك أن الحاجة تتعاظم في تطوير وتنمية قدرات ومهارات المعلم لتصبح مواكبة للتسارع الحادث والتطوير المستمر في مناهجنا الدراسية وليكون المعلم
 مطلعا على الجديد والحديث في مجال الثورة المعرفية والتقنية والمستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم وفي سبيل ذلك قامت الوزارة بدور رائد في مجال التنمية المهنية للمعلم حيث أدرجت ذلك ضمن خططها ومشاريعها الأساسية وبلورته من خلال مشروع يعمل وفق برنامج زمني متكامل لتطوير مهارات المعلم ورفع مستوى أدائه المهني.

اخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات

 المعلمون هم نبراس هذه الحياة وهم من أفاء الله عليهم بنوره فأضاءوا الحضارات نورا ووهجا هم ينابيع العلم والمعرفة هم العطاء والإيثار هم بناؤوا الأجيال الصاعدة.
فهنيئا لكم هذا اليوم الأغر الذي يحتفل فيه العالم إقرارا بفضلكم واعتزازا بجهدكم الرائع وتقديرا لما تحملتموه من عناء و مشقة إن تكريمكم اليوم لهو فخر تحملونه في قلوبكم ووسام تضعونه على صدوركم فما أجمل أن تروا ثمرة عملكم وجهدكم في طبيب يرسم ابتسامات الأمل على وجوه مرضاه وجندي يحمي وطنه بما غرستموه فيه من قيم الولاء والانتماء للوطن ومهندس رأى في معلمه حسن التخطيط والتنظيم لدرسه فاقتدى به وفي كاتب أعجبته كلمات مدرسه المنظومة كعقد اللؤلؤ شعرا وأدبا ونثرا فسار على دربه فلكم من الله الجزاء ومنا الثناء والتحية والتقدير.

سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظك الله ورعاك

 اسمحوا لي أن أتقدم لسموكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني قياديي وزارة التربية ومعلميها ومعلماتها بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على رعايتكم السامية وحضوركم الكريم هذا الحفل مثمنين دور سموكم الكبير في دعم مسيرة التعليم
 معاهدين سموكم على السير بناء على توجيهاتكم السامية في تطوير التعليم ونظمه ومناهجه لما فيه خير أبنائنا وعزة ورفعة شأن وطننا تحت قيادتكم الحكيمة ومساندة سمو ولي عهدكم الأمين حفظكما الله ذخرا لهذا الوطن العزيز
 اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور العلم وزينا بالحكمة والحلم
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

بعد ذلك ألقت مدير ثانوية الفروانية للبنات سهام حمد السهيل كلمة المكرمين هذا نصها:

    “بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظكم الله ورعاكم

معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الموقر

أصحاب السمو والمعالي والشيوخ الموقرين

سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله

معالي الوزراء المحترمين

معالي الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي وزير التربية ووزير التعليم العالي

الضيوف الكرام

الأخوة والأخوات المكرمين

أيها الحفل الكريم

في فرحة موسومة بالصفاء نزهو بوشاح البهجة والأمل فتنتشي معها ذواتنا وتطال نفوسنا عنان السماء فخرا واعتزازا بحمل رسالة العلم.
إن من دواعي سروري أن أتحدث من هذا المنبر ممثلة لاخواني واخواتي من المكرمين والمكرمات وانه لشرف كبير بأن يحظى هذا الاحتفال السنوي الذي تقيمه وزارة التربية برعاية سامية من معلمنا القائد الحكيم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والذي نعتبره أرقى وسام وأعظم تقدير فما أجمل اللحظات التي تجتمع فيها ثمرة العطاء المخلص مع أسمى تكريم من سموكم.

حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظكم الله ورعاكم

اليوم يقف أمامكم يا سمو الأمير الوالد الحكيم كوكبة متميزة من المعلمين رسل العلم وحملة الأمانة قدموا إخلاصهم واجتهادهم ليقطفوا ثمرة هذا المشهد الكبير وهو تكريم سموكم لهم ودعمكم اللا محدود لرفعة شأنهم وهم يعاهدون سموكم على المضي قدما نحو أداء رسالتهم على أكمل وجه بإعداد جيل المستقبل مواجها التحديات بالعلم والتكنولوجيا لتحقيق رؤية سموكم بأن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا مستلهمين من سموكم الإخلاص في العطاء والحكمة في القول والصدق في الأفعال.

سمو الأمير ..الوالد القائد ..حفظكم الله ورعاكم

بلسان كل معلم يستحق وقفة إجلال وتقدير نقدم لكم عهدا وميثاقا بأن نكون جميعا للكويت ولاء وانتماء وعطاء مؤكدين حرصنا على غرس ذلك وتعزيزه في نفوس أبنائنا وأجيالنا الصاعدة.

اخواني المكرمين والمكرمات

في يومكم هذا دعوني بالنيابة عنكم وبالأصالة عن نفسي أن أتوجه بالشكر الجزيل وعميق الامتنان في المقام الأول لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ونثمن حضوره الكريم ونتوجه بالشكر الوافر إلى الصرح العملاق وزارة التربية وعلى رأسها معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي وجميع القيادات التربوية والإدارية التي لا تألو جهدا في توفير المناخ التربوي وإعداد الكوادر من المعلمين والشكر موصول لجميع اللجان التي ساهمت في الإعداد والتنظيم لهذا الحفل.

سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظك الله ورعاك.

السادة الحضور الكرام

نسأل الله عز وجل أن يكلل جهودكم ومساعيكم بالتوفيق والسداد لما فيه خير العلم والتعليم وخير كويتنا الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”
كما تم عرض فاصل (غرافيك) عن المعلم ثم فقرة شعرية لطالبين من وزارة التربية وفقرة (سيميدراما) بعنوان (صاحب الفضل المعلم تربية وتعليم) هذا وتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتكريم المحتفى بهم من المعلمين والمعلمات والمدارس المتميزة كما تم إهداء سموه حفظه الله ورعاه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.