أهم الأخبارمحلي

الكويت تتبرع لدعم مشروع تعليم اللغة العربية لاطفال المهاجرين في بلجيكا

(كونا) – اعلن سفير دولة الكويت لدى بلجيكا ولوكسمبورغ ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) جاسم البديوي تبرع دولة الكويت لدعم مشروع تعليم اللغة العربية الذي اطلقته (جامعة بروكسل الحرة) لاطفال المهاجرين.
جاء ذلك خلال حفل التخرج الذي اقامته الجامعة للاطفال الذين تعلموا اللغة العربية مساء امس السبت. وتقدم البديوي بالشكر للجامعة على تنظيمها لمثل هذا المشروع ولاولياء الامور الذين شجعوا ابناءهم على متابعة دراسة اللغة العربية لغتهم الأم لافتا الى ان الكويت ساهمت في هذا المشروع منذ اطلاقه العام الماضي.

وفي السياق ذاته قال السفير البديوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) “ان هذا الدعم يأتي في اطار البرامج والانشطة الانسانية المتنوعة التي تقدمها دولة الكويت للمجتمع الدولي”.

وذكر “ان دعم تعليم اللغة العربية لاطفال المهاجرين في بلجيكا هو خطوة مهمة للتأكد من أن هؤلاء المهاجرين لن يفقدوا هويتهم كعرب خاصة في ظل حاجتهم لمن يدعمهم ويقف الى جانبهم في هذا المجال”.

بدورها اوضحت نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الدولية سونجا سناكن خلال كلمة لها ان 164 طفلا شاركوا العام الماضي في هذا المشروع وان العدد ارتفع هذا العام ليبلغ 300 طفل اضافة الى وجود 300 اخرين على قائمة الانتظار مناشدة الدول العربية مواصلة دعمها لهذا المشروع “المهم”.

واعربت سناكن في تصريح مماثل ل (كونا) عن الامتنان لما قدمته دولة الكويت في سبيل دعم هذا المشروع بالقول “أعتقد انها لفتة عظيمة لحل احدى المشكلات الكبرى المتمثلة في قدرتنا على مواصلة هذا المشروع ودعم المعلمين المهنيين لتدريس اللغة العربية”.

ولفتت الى ان (جامعة بروكسل الحرة) تسعى الى مد نطاق المشروع ليشمل المدن البلجيكية الاخرى كما تسعى الى تطوير منهج محدد للاطفال وذلك لكون تعليم اللغة العربية في بلاد المهجر يختلف عن تعليمها في الدول العربية.

من جهتهم اكد سفراء الاردن والمغرب ولبنان في بلجيكا الذين حضروا الاحتفال دعمهم للمشروع.

وفي نهاية الحفل غنى الطلاب الذين ارتدوا قمصانا اهدتها لهم السفارة الكويتية اناشيد باللغة العربية وقام السفير البديوي بعد ذلك بتوزيع الشهادات عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.