المرشحة لرئاسة الاستخبارات الأمريكية : “لاعودة للتعذيب ولو طلب الرئيس ذلك”
قالت جينا هاسبل المرشحة لادارة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي أي يه، أمس الأربعاء أمام الكونغرس إن الوكالة لن تعود إلى برنامج الاستجوابات العنيفة الذي استخدم بعد هجمات 11 سبتمبر والذي اعتبر وسيلة تعذيب، حتى لو طلب منها الرئيس ذلك.
وقالت هاسبل أمام لجنة بمجلس الشيوخ: “يمكنني أن أؤكد لكم التزامي الشخصي، ودون تحفظ بأن سي. أي. أيه، تحت إدارتي لن تعود الى مثل هذا البرنامج للاستجواب والاحتجاز”.
يُشار إلى أن المرشحة تورطت في استجوابات تعرض فيها عناصر محسوبون على القاعدة للتعذيب في 2002.
وأضافت رداً على سؤال، هل ستطيعين أوامر الرئيس إذا طلب ذلك؟: “لن أسمح في سي أي أيه بمتابعة أنشطة اعتبرها غير أخلاقية حتى لو كانت قانونية تقنياً. لن أسمح أبداً بذلك”.
وذكرت جينا هاسبل أن الممارسات التي استخدمت في تلك الفترة باتت محظورة في قانون السلوك العسكري الذي يستخدم حالياً مرجعاً للتشريع، الذي ألغى الترخيص باللجوء إلى استجوابات عنيفة، الذي صدر عن إدارة جورج بوش.
وأثارت هاسبل، التي أمضت 33 عاماً في الوكالة، جدلاً بسبب طريقة إدارتها في 2002 لسجن سري لسي اي ايه في تايلاند، تعرض فيه أشخاص اشتبه في انتمائهم للقاعدة، إلى التعذيب.