مكتبة الكويت الوطنية تدشن المكتبة الخاصة للاعلامي الراحل رضا الفيلي
( كونا ) — دشنت مكتبة الكويت الوطنية اليوم الاثنين المكتبة الخاصة بالاعلامي الكويتي الراحل رضا الفيلي المهداة اليها والتي تضم ثمانية الاف مجلد من الكتب والموسوعات والروايات باللغتين العربية والانجليزية الى جانب 60 عنوانا من الدوريات.
وقال المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل في كلمة خلال حفل التدشين ان مكتبة الكويت الوطنية تستقبل اليوم مكتبة الراحل الفيلي الذي “يعد أحد أبرز وأهم الرواد والمؤسسين لتلفزيون دولة الكويت مع رفيق دربه الاعلامي القدير محمد السنعوسي”.
واوضح ان المكتبة الخاصة بالاعلامي الفيلي تتضمن مؤلفات سمعية وبصرية كبيرة تشمل 2084 مصنفا فنيا من البرامج والافلام الوثائقية والمنوعات واعمال الدراما المحلية والمقابلات التلفزيونية والاذاعية.
وعبر العبد الجليل عن سعادته لدعم الاهالي ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني لنشاطات المكتبة الوطنية ومساندتها لأداء دورها وتحقيق رسالتها السامية في تثقيف المجتمع ونشر المعرفة وخدمة الباحثين والمؤلفين والطلبة وعموم القراء.
وبين ان صور التعاون والمؤازرة المجتمعية تتجسد في الاهداءات الكريمة من اصحاب المكتبات الخاصة للمكتبة الوطنية من رجال الاعلام ورواد العلم والثقافة الذين اهدوا مكتباتهم الى المكتبة الوطنية.
واعرب عن الشكر باسم مكتبة الكويت الوطنية الى ابناء الاعلامي الراحل رضا الفيلي على هذا الاهداء الذي اودع الى جانب 19 مكتبة خاصة موجودة في المكتبة الوطنية ليرتفع اجمالي الكتب والمجلدات في المكتبات الخاصة الى 63700 مجلد.
ومن جانبه عبر وزير الاعلام الكويتي الاسبق والاعلامي محمد السنعوسي في كلمة مماثلة عن سعادته لما بذله ابناء الراحل رضا الفيلي من جهود لحفظ ممتلكات ابيهم من الكتب واهدائها الى المكتبة الوطنية.
واستعرض السنعوسي علاقته مع رضا الفيلي ومسيرتهما في المجال الاعلامي مبينا ان الراحل “تمتع بأخلاق عالية وكان مقدم برامج واعلاميا بامتياز ومجتهدا بعمله ويتمتع بالبساطة”.
واكد اهمية دور المكتبة الوطنية كصرح ثقافي ومرجع للمثقفين مشددا على ضرورة ان يعرف الكويتيون اهمية هذه المكتبة والاستفادة منها.
ومن جهتها اعربت ابنة صاحب المكتبة خلود الفيلي عن سعادتها لتدشين المكتبة الخاصة بأبيها الراحل بحضور “أحبائه وأصدقائه ورفقاء دربه”.
وقالت ان والدها كان محبا لوطنه الكويت ومولعا وشغوفا بالقراءة والكتابة ومحبا للعلم والثقافة ويدعو ابناءه دائما للارتقاء بالحديث.
وبينت ان الراحل كان يحرص عند سفره على زيارة المكتبات في الدول التي يزورها وكانت تربطه علاقة مع كل كتاب يقتنيه “لذلك تعتبر المكتبة التي نهديها اليوم ثمينة جدا عليه وعلينا ولكنها قليلة بحق الكويت”.