مسلمو العالم يترقبون انطلاق القمة الإسلامية الطارئة الجمعة
يترقب المسلمون حول العالم انطلاق قمة دول منظمة التعاون الإسلامي الطارئة في مدينة إسطنبول، يوم غد الجمعة، آملين أن تتخذ رداً قوياً على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، والمجزرة الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة.
وبدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الدورة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، أعلنت المنظمة عقد قمة إسطنبول الطارئة، من أجل بحث التطورات الخطيرة الجارية في فلسطين.
وبالتزامن مع مراسم الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً، وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ”النكبة” الفلسطينية.
وتنتظر جموع المسلمين حول العالم اتخاذ الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، موقف حاسم مشترك على الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطنيين وحقوقهم. ومن المتوقع مشاركة عدد كبير من زعماء ورؤساء حكومات الدول الإسلامية في قمة إسطنبول، من أبرزهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الأفغاني أشرف غني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الإيراني حسن روحاني.
يذكر أن تركيا أعلنت الحداد الوطني 3 أيام، واستدعت سفيريها لدى واشنطن وتل أبيب للتشاور، ردًا على نقل السفارة إلى القدس والمجزرة الإسرائيلية في غزة.