ألمانيا: متمسكون بالاتفاق النووي مع إيران
أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، تمسك بلاده بالاتفاق النووي مع إيران، رغم انسحاب الولايات المتحدة منه.
وقال ماس بعد محادثات مع نواب في الكونغرس الأمريكي في واشنطن أمس الثلاثاء : “نحن في ألمانيا وأيضاً في أوروبا عازمون على المساهمة بكل شيء للحفاظ على هذا الاتفاق، والتزام إيران به أيضاً”.
وأضاف ماس: “هذا يصب في مصلحتنا الأمنية. لا نريد انتشاراً لأسلحة نووية في جوارنا”.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي، لأنها ترى أنه ليس كافياً.
وفي المقابل تسعى باقي الدول الموقعة على الاتفاق، من بينها ألمانيا، لإنقاذ الاتفاق.
وأكد ماس أن الأوروبيين يتبنون موقفاً موحداً في هذه القضية، مشيراً إلى التصويت عليه، في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في صوفيا.
وذكر ماس أن الاتحاد الأوروبي قلق مثل الولايات المتحدة من البرنامج الصاروخي الإيراني، ونهج إيران في النزاعات الإقليمية، مضيفاً في المقابل أن الأوروبيين متمسكون بالتحدث عن هذه الأمور على أساس الاتفاق النووي القائم.
ومن المقرر أن يلتقي ماس اليوم نظيره الأمريكي مايك بومبيو، في واشنطن، لإجراء محادثات حول الاتفاق النووي مع إيران، ويلتقي جون بولتون، مستشار الأمن القومي، في البيت الأبيض.
ويُعتبر بولتون مثل بومبيو من المتشددين تجاه إيران.
وكان بومبيو صرح أول أمس الإثنين، بأن “الرهان” على أن الاتفاق النووي مع إيران سيساعد في استقرار المنطقة كان رهاناً “سيئاً لأمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وفي الواقع للعالم بأسره”، وهدد الوزير الأمريكي بفرض “ضغوط مالية غير مسبوقة” على طهران.