أهم الأخباراقتصاد

“المواشي”: نتفاوض مع جنوب افريقيا وأمريكا الجنوبية والسودان لاستيراد الأغنام الحية

(كونا)- قال الرئيس التنفيذي في شركة نقل وتجار المواشي الكويتية اسامة بودي ان الشركة تجري مفاوضات حاليا مع جنوب افريقيا وامريكا الجنوبية والسودان لاستيراد الاغنام منها لتكون بديلة عن الأغنام المستوردة من استراليا.

وتوقع بودي في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء بدء تسلم الشركة الاغنام تدريجيا من الدول المذكورة بعد الانتهاء من الموافقات الرسمية قبيل موسم الحج.

واوضح ان الشركة تستورد الأغنام الاسترالية منذ اربعة عقود وترغب في الاستمرار في هذه العلاقات التجارية “لكن نظرا الى التهديد المتكرر بوقف تصدير الماشية الى دول الخليج فانا نفكر في بدائل”.

واشار الى ان “هذه التهديدات تأتي في ظل ما ظهر من تقارير غير دقيقة تزعم خرق معايير الرعاية بالأغنام وطرق ذبحها وسوء معاملتها في الشرق الأوسط” فضلا عن تداول لقطات فيديو نقل الماشية للمنطقة في ظروف غير مناسبة اسفرت عن نفوق عدد من الاغنام بسبب الاجهاد الحراري.

وذكر ان هذه الاخبار والصور التي تم تداولها ليس لها اي صلة بالأسطول البحري التابع للشركة مشيرا الى التزامها بجميع القوانين واللوائح واشتراطات التوريد العالمية والأسترالية “ولم تحدث اية مخالفة من هذا النوع على اسطولها البحري”.

واكد بودي ان الشركة دأبت منذ تأسيسها على ان تكون مثالا يحتذى به عالميا كاكبر ناقل للاغنام في العالم لافتا إلى انها نقلت على مدى 45 عاما نحو 80 في المئة من اجمالي صادرات استراليا من الاغنام للمنطقة على اسطولها البحري المعتمد من قبل السلطات الاسترالية.

وأعرب عن فخره بأن (المواشي) خلال فترة عملها التي تتجاوز 45 سنة “لم تسجل عليها مخالفة واحدة لاشتراطات النقل البحري أو من الهيئات الرقابية بالكويت” كما نجحت في تحقيق نسب غير مسبوقة في تخفيض معدلات نفوق الاغنام خلال السنوات الماضية.

يذكر ان شركة نقل وتجارة المواشي تأسست باعتبارها شركة كويتية مساهمة عامة في العام 1973 بموجب مرسوم أميري وتعمل على نقل وتجارة المواشي وتوزيع اللحوم الطازجة والمبردة والمجمدة والمصنعة.

ويبلغ رأس مال الشركة وهي مدرجة في بورصة الكويت حوالي 6ر21 مليون دينار كويتي (نحو 28ر71 مليون دولار امريكي) وتعد أقدم شركة لتجارة المواشي الأسترالية في دول مجلس التعاون الخليجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.