السويد تشعل الحرائق لحماية الكائنات الحيّة
أشعلت مؤسسة سويدية تدير إحدى الغابات في البلاد الاسكندنافية أكبر مساحة حرجية بتاريخ السويد.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة “ذي لوكال” الإلكتروني مساء أمس الجمعة، فإن مؤسسة “سفياسكوغ” أشعلت 260 هكتاراً من الأشجار الحرجية.
وجاء القرار لحماية الكائنات الحية داخل غابة “إيدن ايكو بارك” والتي تعتمد بشكل كبير على النيران وبشكل خاص تلك التي تعاني اليوم من ندرة اشتعال الغابات بفضل السيطرة السريعة للإنسان على ألسنة اللهب.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن آخر حريق وقع في المنطقة حصل في القرن التاسع عشر، وهناك عدد واسع من الكائنات الحية والحشرات التي تعتاش على النباتات والأخشاب المحروقة.
ويوضح المتحدث بإسم مؤسسة “سفياسكوغ” برونو بايستراند أن أغلب الأشجار ستنجو من النيران، إلا أن الضعيفة منها ستحترق كلياً، وهذا أمر رائع لمساعدة دورة الحياة على العمل بشكل أفضل، حيث يستفيد منها عدد كبير من النباتات والحشرات والطيور والحيوانات.
وعملت الحوامات على إلقاء “قنابل مائية” في مناطق محددة من المساحة الحرجية للمساعدة على التحكم بالنيران وعدم السماح لها بالامتداد إلى أماكن غير مرغوبة.