المئات من المغاربة يضيئون الشموع احتجاجا على الغلاء
نفذ مئات من المغاربة، مساء السبت، مسيرة احتجاجا على ارتفاع الأسعار والاحتكار، حاملين الشموع.
وحسب، وكالة الأناضول، بوجدة (شرق)، خرج المحتجون في مسيرة يحملون الشموع، ويرفعون شعارات تنادي بإنهاء الاحتكار، وتخفيض الأسعار.
وأشاد المشاركون، بهذه المسيرة التي دعت إليها نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالحملة الشعبية لمقاطعة عدد من المنتجات التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي منذ ما يقارب الشهر.
وتشهد المغرب منذ 20 من أبريل الماضي، “حملة شعبية” لمقاطعةمنتجات 3 شركات في السوق المحلية.
ورفع المحتجون، خلال المسبرة شعارات تطالب الحكومة، بالإفراج عن المعتقلين خلال الإحتجاجات التي عرفتها عدد من المدن، كالحسيمة (شمال)، وجرادة (شرق).
و قال الناشط الحقوقي، الصديق كبوري، في تصريح لوكالة الأناضول، إن “مسيرة وجدة وعدد منالمسيرات بمدن أخرى، هي استجابة لقرار اتخذته النقابة مركزيا في التاسع من مايو الجاري”.
وأضاف أن “احتجاجات اليوم، التي عبر فيها المحتجون عن رفضهم لتلكؤ الحكومة في عدد من إلتزاماتها وضمنها الإلتزامات المتعلقة بالحوار الإجتماعي، هي محطة تسبق الإضراب العام الذي دعت إليه النقابة على مستوى عموم المملكة يوم 20 يونيو المقبل”.
وأكد أن المسيرات الإحتجاجية، تأتي أيضا للتعبير عن دعم نقابته لحملة المقاطعة والمطالبة بإنهاء احتكار عدد من الشركات لبعض المواد الاستهلاكية، وبالخصوص الحليب والمياه المعدنية، والمحروقات.
وتطالب “حملة المقاطعة” غير المسبوقة ، شركة لبيع الوقود يملكها وزير الزراعة المغربي عزيز أخنوش، وأخرى للمياه المعدنية تملكها مريم بنصالح، الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (أكبر تجمع لرجال الأعمال)، إضافة إلى شركة فرنسية للحليب ومشتقاته، للمطالبة بخفض أسعارها، كما أطلق ناشطون مغاربة، الثلاثاء الماضي، حملة لمقاطعة شراء الأسماك بسبب غلاء أسعارها.