إسبانيا: راخوي يُعلن اعتزال السياسية “نهائياً”
أكد رئيس الوزراء الإسباني السابق المحافظ ماريانو راخوي، أنه سيعتزل السياسة “نهائياً” إثر إعلانه الثلاثاء، نيته التخلي عن رئاسة الحزب الشعبي بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومته.
وقال راخوي لإذاعة خاصة: “أعتزم اعتزال السياسة نهائياً، هناك أمور أخرى يجب القيام بها في الحياة بدلاً من تكريس أنفسنا للسياسة”.
وأضاف “خضت معترك السياسة بوتيرة عالية وأعتقد أن لا معنى لإطالة الأمر وأعلن الآن أنني لن أترشح في مؤتمر للحزب”.
وأعلن راخوي الثلاثاء أنه ينوي التخلي عن رئاسة الحزب الشعبي، بعد أن حجب البرلمان الجمعة الثقة عن حكومته بناء على مذكرة قدمها الحزب الاشتراكي.
ويترأس راخوي الذي انتُخب نائباً للمرة الأولى عام 1981 نائباً في برلمان مسقط رأسه غاليسيا، الحزب المحافظ منذ 2004، وترأس الحكومة الاسبانية منذ ديسمبر 2011 حتى عزله الجمعة.
ونجا في عهده الحكومي من أزمات عديدة، بدءاً من الركود الاقتصادي الذي أخرج البلاد منه بسياسة تقشف قاسية مروراً بالجمود السياسي في 2016، وصولاً إلى محاولة انفصال كاتالونيا العام الماضي.
إلا أنه لم ينجُ من مذكرة حجب الثقة التي توقع عدد قليل من المحللين إقرارها، وحملت الاشتراكي بيدرو سانشيز، إلى الحكم.