مصافحة متوتّرة تترك أثراً لإبهام ماكرون على يد ترامب
في مؤشر على التوتّر الكبير الذي هيمن على مؤتمر الدول الصناعية السبع في كندا، أظهرت صورٌ ليد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعليها طبعات من أصابع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد مصافحة متوتّرة بينهما.
وانتشرت هذه الصور الملتقطة يوم الجمعة في كيبك، في كندا، اعتباراً من السبت، مثيرة الكثير من التعليقات.
وكان الرئيسان تصافحا، وقال ترامب عن ماكرون “إنه صديقي”، لكن يبدو أن التوتر كان كبيراً فشد ماكرون يده كثيراً بحيث بقي أثر إبهامه يده على يد ترامب.
وفسّر بعض المراقبين ذلك بالتوتّر الكبير الذي هيمن على القمة، ولاسيما بين باريس، وواشنطن، حول مسائل مثل المناخ، وإيران، وروسيا.
وهي ليست المرة التي تحظى فيها تصرفات الرئيسين المماثلة باهتمام كبير.
ففي اللقاء الأول بينهما في أيار(مايو) 2017 في بروكسل أهتمت الصحافة كثيراً بمصافحتهما التي وصفت “بالحميمة”، وفي تموز(يوليو) 2017 ركّزت الصحافة على مصافحة مشابهة جرت بينهما في باريس.