الجامعة العربية تدعو إلى الحفاظ على المكنون الوثائقي الفلسطيني
دعت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين الى الحفاظ على المكنون الوثائقي الفلسطيني المحفوظ في دور ومراكز الارشيف الوطنية العربية وغيرها “لما تمثله هذه الثروة من هوية للأمة الفلسطينية أرضا وشعبا”.
جاء ذلك في بيان اصدرته الجامعة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للارشيف بالتزامن مع الاحتفال بمرور 70 عاما على نشأة المجلس الدولي للارشيف الذي يمثل “مصدرا فريدا من نوعه واثرا للنشاط البشري”.
واعتبرت الجامعة هذا اليوم “مناسبة ايجابية” لتسليط الضوء على انه ثمة ذاكرة كاملة للشعب الفلسطيني تعرضت وتتعرض يوميا الى النهب والسلب والاغتصاب من قبل الاحتلال الاسرائيلي مشددة على ان ذلك “يتطلب انتفاضة مجتمع الارشيفين والوثائقيين في شتى انحاء العالم عملا على الحفاظ على تلك الذاكرة الحية للشعب الفلسطيني”.
واكدت على ضرورة تكثيف الجهود لاسترجاع الارشيف الفلسطيني العربي المنهوب والمنقول لدى الاحتلال الاسرائيلي الذي قام مؤخرا بسرقة وثائق مهمة من المسجد الاقصى تتعلق بأملاك واوقاف القدس المحتلة واراضيها.
وحذرت من خطورة هذا الامر على الاوقاف الملكية الفلسطينية التي تمثل العمود الفقري في القدس المحتلة “مما يزيد من حجم الخطر عند استخدامها من قبل قوات الاحتلال ما يؤدي الى الحاق الضرر بالأوقاف الفلسطينية”.
وناشدت الجامعة المجلس الدولي للارشيف لاتخاذ كافة الاجراءات الممكنة لعرض هذا الموضوع على جدول اعمال مؤتمره السنوي لمنع الاحتلال الاسرائيلي من الاعتداء على الارشيف الوثائقي للشعب الفلسطيني وتشويهه باعتباره دليلا على ارتباط هذا الشعب العريق بأرضه وممارسته لحياته عليها.
وشددت على ضرورة التصدي للحملات الاسرئيلية المستمرة لتزييف وتزوير وسرقة الارشيف الوثائقي الفلسطيني بهدف محو الهوية الفلسطينية العربية.