إنفانتينو: انتشلت “الفيفا” من مستنقع الفساد
أكد جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن الفيفا عاد للحياة مرة أخرى بفضل سياساته، وذلك بعد أعوام ظل فيها “محاصرا بفضائح الفساد”.
واستعرض رئيس الفيفا، الموقف المالي للاتحاد الذي يترأسه خلال كونجرس الفيفا الـ 68 المنعقد حاليا في العاصمة الروسية موسكو، مؤكدا أن الاتحاد لديه مستقبل واعد.
وقال انفانتينو: “عندما جئت في 2016 كان الفيفا منظمة ميتة إكلينيكيا، اليوم المؤسسة عادت للحياة، لقد استعادت الشغف والفرحة”.
وأضاف المسؤول السويسري قائلا: “الإصلاحات التي أطلقناها الخاصة بنظام الإدارة كانت حاسمة من أجل أن يكون الفيفا اليوم مؤسسة مزدهرة”.
واختير انفانتينو رئيسا للفيفا في فبراير 2016 خلفا للرئيس السابق جوزيف بلاتر، الذي ترك منصبه بسبب فضائح الفساد.
واستطرد إنفانتينو “الآن توجد شفافية كاملة في تدفق الأموال، كلنا يعرف أو يمكنه أن يعرف من أي يأتي كل فرانك وكل يورو وكل دولار وأين يتم إنفاقه، كل شيء موثق ومعلن، المستقبل سيكون أكثر إشراقا، يتم استثمار الأموال بشكل جيد”.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن خسائره في 2017 جاءت أقل مما كان متوقعا، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد تعافيه من أزمة مالية إثر القضية المتعلقة بادعاءات الفساد والرشى.
وذكر الفيفا، خلال اجتماع جمعيته العمومية (كونجرس الفيفا) المنعقد في العاصمة الروسية موسكو، أن خسائره في 2017 بلغت 189 مليون دولار مقابل خسائر بلغت 443 مليون دولار في العام السابق، وكشف أن الاحتياطي لديه يبلغ 930 مليون دولار.
وأوضح الفيفا أن التدابير التي اتخذها للسيطرة على التكاليف، وفرت للميزانية 180 مليون دولار.
وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس اللجنة المالية بالفيفا، إن إيرادات فترة الأربع سنوات، ما بين 2015 و2018، قد تصل إلى 6 مليارات دولار، بدلا من 656ر5 مليار كانت متوقعة.