أطفال كهف تايلاند لن يشاهدوا نهائي المونديال
ذكر المستشفى الذي يعالج فيه 12 فتى ومدرب فريقهم لكرة القدم، الذين تم إنقاذهم من كهف تايلاندي غمرته مياه الأمطار، إنهم لن يتمكنوا من مشاهدة نهائي كأس العالم، اليوم الأحد، على الهواء.
وقال المسؤول في مستشفى براتشانوكروه في تشيانج راي “بالنظر لإقامة المباراة في موعد متأخر بتوقيتنا، فإننا نريد من الفتية الخلود للراحة وعدم التطلع إلى شاشة التليفزيون لوقت طويل، وسيشاهدون النهائي على الأرجح في وقت لاحق”.
ورفض المسؤول الكشف عن اسمه لأن غير مسموح له بالتحدث لوسائل الاعلام.
وتلتقي فرنسا مع كرواتيا في نهائي كأس العالم، اليوم الأحد، في الساعة العاشرة مساء بتوقيت تايلاند.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وجه الدعوة إلى الفتية ومدربهم لحضور النهائي في موسكو لكنهم لم يستطيعوا الذهاب لأسباب طبية.
وأمضى 12 عضوا في فريق (وايلد بورز) لكرة القدم ومدربهم أكثر من أسبوعين محاصرين في كهف غمرته المياه في مقاطعة تشيانج راي بشمال تايلاند.
ويتعافى الفتية في المستشفى منذ إنقاذهم، على مدار ثلاثة أيام الأسبوع الماضي وسيغادرون المستشفى يوم الخميس.
وخطط الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما لاستكشاف مجموعة كهوف تام لوانج لمدة ساعة بعد تدريب لكرة القدم، يوم 23 يونيو لكن أمطارا موسمية غزيرة غمرت الأنفاق المؤدية للكهف وحاصرتهم.
وعثر غواصان بريطانيان على الفتية ومدربهم في الثاني من يوليو جالسين على صخرة في غرفة مغمورة بالمياه على عمق عدة كيلومترات داخل الكهف.
وتعين على رجال الإنقاذ بعد ذلك العمل على إيجاد وسيلة لإخراجهم عبر الأنفاق المغمورة بالمياه.
وتم إنقاذ الفتية ومدربهم بعد عملية محفوفة بالمخاطر نفذتها القوات الخاصة في البحرية التايلاندية وفريق دولي من خبراء الغوص في الكهوف.