أهم الأخباررياضة عالمية

قطر تسير بثبات نحو مونديال 2022

تعهّدت قطر العام الماضي بأن تكتمل الاستعدادات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 قبل وقت طويل من بدء وصول محبي الرياضة الأكثر شعبية، ويبدو أن هذا الأمر قيد التحقق.

قال وزير المالية القطري علي شريف العمادي في 2017 “لا نريد أن نكون في مرحلة الطلاء بينما يصل المشجعون إلى البلاد”، مشيراً إلى أن الدولة تنفق نحو 500 مليون دولار أسبوعياً على مشاريع البنية التحتية الخاصة بالبطولة.

وقبل نحو أربع سنوات ونصف من انطلاق البطولة، تنتهي أعمال البناء في الملاعب والمقرات الخاصة بالبطولة قبل مواعيدها المحددة.

ومن الملاعب الثمانية التي من المقرر أن تستضيف المباريات، جرى افتتاح استاد خليفة الدولي، بينما من المتوقع أن تنتهي أعمال بناء ملعبي الوكرة والبيت بحلول نهاية العام الحالي على أن يفتتحا رسمياً في 2019.

كما أن الأعمال جارية في ملعب لوسيل الدولي الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والمباراة النهائية للبطولة عام 2022.

والملاعب الثمانية قريبة من بعضها البعض، وأطول مسافة تفصل بين ملعب وآخر تبلغ 55 كلم.
دون توقف

وتسير أعمال البناء في الملاعب دون توقف رغم استمرار الأزمة الدبلوماسية مع السعودية والامارات والبحرين ومصر.

ومنذ أن قطعت العلاقات قبل نحو 13 شهراً، أظهرت قطر أنها قادرة على التصدي لهذه المقاطعة بشكل عام.

وتوقف تصدير مواد البناء من هذه الدول إلى قطر مع قطع العلاقات في الخامس من يونيو 2017، إلا أن الدوحة سارعت إلى استبدالها بمواد تستوردها من ماليزيا والصين. وتمت إقامة طرق جديدة، وبناء فنادق ومتاحف وأحياء وحتى مدن، منها مدينة لوسيل التي تضم الملعب الحامل الاسم نفسه، والتي تقدر كلفتها بنحو 45 مليار دولار.

ومن المقرر أن تنتهي الأعمال في مشروع مترو الدوحة في العام 2019 بتكلفة بلغت حوالى 36 مليار دولار.

وتتوقع قطر أن تستقبل نحو 1.5 مليون مشجع في العام 2022 يفترض أن يقيموا في فنادق وشقق مؤجرة وسفن سياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.