إيران: إقالة محافظ البنك المركزي المدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية
عينت الحكومة الإيرانية محافظاً جديداً للبنك المركزي ورئيساً لمنظمة الإدارة والتخطيط بدل الرئيس الحالي، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تداعٍ اقتصادي، وهبوط في قيمة العملة المحلية تسبب في خروج احتجاجات عامة.
ويتعرض الرئيس حسن روحاني لضغوط متزايدة من المتشددين لتغيير فريقه الاقتصادي.
وكان مسؤولون حكوميون رجحوا قرب تنفيذ بعض التغييرات.
وتشير خطوة تعيين المسؤولين الجديدين إلى أن روحاني، الذي يتحدث كثيراً عن النجاحات الاقتصادية لإدارته، يعترف بالحاجة إلى تغيير لإخماد الانتقادات وتهدئة الاحتجاجات المستمرة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، قال روحاني: “الوضع اليوم يتطلب جلب قوة جديدة بروح جديدة… آمل أن نري تطورات جيدة في القضايا النقدية، والاقتصادية، والمصرفية بفضل اختيارنا التكتيكات والأساليب الملائمة”.
وعينت حكومة روحاني، عبد الناصر همتي، ليحل محل ولي الله سيف في منصب محافظ البنك المركزي.
ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية نبأ التعيين لكنها لم تذكر سبب إقالة سيف.
وفي مايو (آيار)، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سيف متهمةً إياه “بنقل ملايين الدولارات” للحرس الثوري.
وقالت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية إن همتي، تولى في السابق منصب العضو المنتدب لبنك ملي، وبنك سينا.
وبشكل منفصل، ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، تعيين علي طيب نيا، رئيساً لمنظمة الإدارة والتخطيط الإيرانية التي تعد الميزانية السنوية للبلاد.
وعمل طيب نيا وزيراً للشؤون الاقتصادية والمالية في رئاسة روحاني الأولى .