تركيا تنفي إطلاق سراح القس “برانسون” مقابل الإفراج عن “إبرو أوزكان”
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، أنباء إطلاق سراح القس الأمريكي “أندرو برانسون” مقابل الإفراج عن المواطنة التركية “إبرو أوزكان”، التي تم توقيفها قبل فترة في إسرائيل ثم أفرج عنها.
جاء ذلك في بيان له ردا على سؤال حول مزاعم تناقلتها بعض الصحف حول الإفراج عن التركية أوزكان بعد توقيفها في إسرائيل.
وقال أقصوي: إن “المزاعم المتعلقة بإطلاق سراح القس برانسون مقابل الإفراج عن أوزكان التي تم توقيفها في إسرائيل، غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة”.
وأشار إلى أن محكمة في إسرائيل قررت الإفراج المشروط عن أوزكان في 9 يوليو الحالي، وعادت إلى تركيا بعد الإفراج عنها.
وتناقلت صحف أمريكية وإسرائيلية مزاعم وجود اتفاق بين أنقرة وواشنطن من أجل إطلاق سراح برانسون مقابل إفراج إسرائيل عن أوزكان.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية إبرو أوزكان في مطار بن غوريون بمدينة تل أبيب، في 11 يونيو / حزيران الماضي، أثناء عودتها إلى تركيا بعد زيارة للقدس استمرت 3 أيام، إلا أن السلطات الإسرائيلية أخلت سبيلها في 11 يوليو / تموز الجاري تنفيذا لقرار سبق أن اتخذته محكمة عسكرية بشأن تطبيق الإفراج المشروط بحقها.
والأربعاء، قرر القضاء التركي فرض الإقامة الجبرية عوضا عن الحبس، على القس “أندرو برانسون” الذي يحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لمصلحة منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين.
وفي 9 ديسمبر 2016، تم اعتقال برانسون بتهمة ارتكاب جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين.
وتضمنت لائحة الاتهام ضد برانسون، ارتكاب جرائم باسم “بي كا كا” و”غولن” تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.