استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بأخرى جديدة
استبدلت اليوم الاثنين كسوة الكعبة المشرفة الحالية بأخرى جديدة في حضور سدنة بيت الله الحرام وذلك جريا على العادة السنوية في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة من كل عام.
وقام منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بثوب جديد تمت صناعته من الحرير الخالص بمصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة.
وتصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي الخاص المصبوغ باللون الأسود ويبلغ إرتفاع الثوب 14 مترا ويوجد بالثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترا وبطول 47 مترا والمكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة وتمثل القطعة الخامسة الستارة التي توضع على باب الكعبة المشرفة.
وكان الفريق المعني بوضع ثوب الكعبة المشرفة الجديد شرع ظهر أمس الأحد الموافق الثامن من شهر ذي الحجة في فك أركان الكسوة من المذهبات حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد.
وأوضح المدير العام لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد المنصوري في تصريح صحفي أن هذا الإجراء متبع سنويا ويتخذ كبداية لمهمة تبديل الكسوة القديمة للكعبة المشرفة بحلتها الجديدة فجر التاسع من شهر ذي الحجة.
وبين المنصوري أن فك المذهبات جرى بطرق فنية متبعة تعمل على سلامة قطع الكسوة موضحا أن المذهبات عبارة عن ستارة باب الكعبة المشرفة المصنوعة من الذهب الخالص بالجهة الشرقية وأربع (صمديات) تتضمن سورة الإخلاص توجد في الأركان الأربعة بالكعبة المشرفة وأربعة قناديل (الله أكبر) مثبتة عند خط النية.
وذكر أن هذه المهمة نفذت باستخدام آليات رافعة حديثة تمكن العاملين من الوصول لسطح الكعبة المشرفة و(سقالات) من نوع متحرك وثابت لتسهيل التنقل ومباشرة المهمات المطلوبة بتعاون الجهات المعنية والفنية بالرئاسة.