“التخطيط” يؤكد أهمية اشراك المجتمع وشركاء خطة التنمية في رؤية “كويت جديدة 2035”
(كونا) – اكد الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي اليوم الاحد اهمية اشراك المجتمع وشركاء خطة التنمية في رؤية (كويت جديدة 2035) لتحقيق الرغبة الاميرية السامية المعنية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار.
جاء ذلك في كلمة لمهدي خلال مؤتمر صحفي نظمته امانة (التخطيط) لاطلاق برنامج (اشراك المجتمع برؤية كويت جديدة 2035) بمشاركة فريق الدعم الاعلامي في وزارة الاعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب وبالتعاون مع مشروع كفاءات الكويت لفرص مستقبلية (كفو) التابع للديوان الاميري.
وقال مهدي ان المرحلة الحالية من مشروع الدعم الاعلامي لخطة التنمية ورؤية (كويت جديدة 2035) ستشهد اطلاق العديد من الرسائل اهمها التركيز على ان الكويت قاعدة اقتصادية وممر دولي للتجارة والمال والخدمات لاشراك المجتع وشركاء خطة التنمية في الرؤية والمتمثلين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والمبادرين والمواطنين.
واضاف ان هذه الرسائل تصب في تحقيق رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لاسيما في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والتي يجب مواكبتها لتحقيق التوجهات الاستراتيجية وجعل الكويت ممرا اقتصاديا عالميا.
واوضح ان الرسائل ستتضمن اجابات للعديد من الاسئلة ابرزها “ماذا تريد الرؤية من المواطن؟ وماذا يتوقع منها؟” لافتا الى ان رؤية (كويت جديدة 2035) تسعى لتحويل البلاد من الفكر الريعي إلى الفكر المنتج فضلا عن رسائل تتعلق ب “تحويل دور الحكومة من مقدم الخدمات الى دور المنظم والمراقب للانشطة الاقتصادية في الدولة”.
وذكر ان مرحلة اشراك المجتمع في رؤية (كويت جديدة 2035) تأتي بعد تعريفه بالرؤية بشكل عام “والآن حان الوقت لاشراكه للتعرف اكثر على جزئيات الرؤية عن طريق هذا البرنامج غير المسبوق واطلاقه بصورة تجريبية يتم تطويرها بعد انتهاء الفترة التجريبية”.
وقال مهدي ان اطلاق مشروع الدعم الاعلامي لخطة التنمية لم يكن وليد اليوم بل كان جزءا لا يتجزأ من الخطة الانمائية الثانية وتم تفعيله بانطلاقة فعلية بمشاركة عدد كبير من الوزراء بحضور سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في عام 2016.
من جانبه اكد رئيس لجنة السياسات والإعلام بالمجلس الأعلى للتخطيط الدكتور فهد الراشد في كلمة مماثلة ضرورة تضافر الجهود وترجمتها الى افعال لدعم وتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).
وشدد الراشد على ضرورة اشراك الشباب المختص وذوي الكفاءات بالتعاون مع مشروع (كفو) للتعرف على الكفاءات الواعدة “اذ من واجبنا جميعا ان نعمل جاهدين لتكون لنا بصمة في بلوغ هذه الرؤية”.
من جهته قال وكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون الصحافة والمطبوعات والنشر رئيس لجنة الدعم الإعلامي لخطة التنمية محمد العواش ان وزارة الاعلام تعمل جاهدة لتبسيط اهداف ومتطلبات الرؤية لكل مواطن ومقيم.
واكد العواش استعداد (الاعلام) الكامل لتقديم الدعم الاعلامي اللازم عبر طرق مبتكرة لاشراك المجتمع في تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).
واضاف ان وزارة الاعلام لها دور كبير وفعال في تسويق خطة التنمية بمفهوم شامل ودقيق من خلال عدة رؤى ومسارات وتسعى لتكثيف تلك الشراكة مع الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط.
من جانبها قالت مديرة مشروع (كفو) الدكتورة فاطمة الموسوي ان (كفو) يهدف الى التعرف على الكفاءات وتسليط الضوء عليها مؤكدة سعي المشروع لتعريف الكفاءات من الشباب الطموح والمنجز برؤية (كويت جديدة 2035).
واضافت الموسوي ان (كفو) يعتبر المنصة الوطنية الاولى لعرض الكفاءات الشبابية لتسهيل عملية البحث والتواصل والتعاون فيما بينهم كما يمثل احد انجازات وتوصيات المشروع الوطني للشباب (الكويت تسمع) الذي اشرف عليه الديوان الاميري.