مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي تعلن بدء الدورة الـ11 وانطلاقها خليجيا
(كونا) – أعلنت مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي انطلاق دورتها ال11 تحت شعار (لإعلام يحمي وطنا) اعتبارا من اليوم الثلاثاء وتستمر باستقبال المشاركات حتى تاريخ 18 ديسمبر 2018 حاملة في جعبتها تطورا جديدا يتمثل بتخصيص جائزة واحدة للصحفيين الشباب من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن عاما مر منذ الدورة السابقة “ودارت الأرض دورتها وها نحن نلتقي مرة أخرى في رحاب مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي التي تجمع ثلة من محترفي الكلمة وأرباب الأسلوب وناشري الحقيقة والتنوير نلتقي لنهنئ مجددا فائزي النسخة الماضية وحاملي أوسمة التميز التي وضعتها على صدورهم الدورة العاشرة من هذه المسابقة فضلا عن كتابة السطر الأول في الدورة الحادية عشرة من عمر هذه المسابقة المتميزة”.
وأعرب العلي باسم اللجنة العليا للمسابقة عن أسمى آيات الشكر والعرفان لراعيها وداعمها منذ مهدها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح “الذي لم يبخل عليها وعلى لجنتها العليا بمشورة أو مساندة أو رعاية رغم ما يحفل به وقت سموه الثمين من مهام جسام وأعباء كثيرة” مبينا أن تلك الرعاية تأتي “إدراكا من سموه لقيمة الكلمة الحرة المسؤولة كنموذج يحتذى فشكرا لسموه على استمرار تلك الرعاية التي تضعها المسابقة تاجا يزين هامتها”.
ولفت إلى أن المسابقة منذ نسختها الأولى انطلقت من مبدأ “تم تأكيده دورة بعد أخرى بضرورة عدم الوقوع في فخ الشكل الواحد والتكرار المملول والنماذج المعلبة لذا سعينا عبر عقد من عمرها إلى التجديد ما استطعنا إلى ذلك سبيلا إذ أدخلت اللجنة العليا إليها فن الكاريكاتير وضاعفت جوائز فئتي الشباب والعموم ثم بسطت عباءتها لتضم إبداعات الصحف الإلكترونية اعترافا بأهمية تلك الصحف الوليدة التي تتمتع بأدوات جبارة ربما لا تتاح لزميلاتها الورقية في قسمي المرئي والمسموع”.
وذكر أنه ترسيخا لمبدأ التجديد والتطوير المستمر واستجابة لتوجيهات سابقة من سمو رئيس الوزراء رأت اللجنة العليا أن الوقت قد حان لتتجاوز هذه المسابقة نطاقها المحلي بعدما باتت مؤهلة لتلك النقلة المتميزة لتضم إلى مساحتها الصحفيين من شباب الخليج لاسيما بعد المستوى اللافت الذي وصلت إليه بشهادة كبار الإعلاميين الكويتيين والعرب والأوروبيين لذا تقرر تخصيص جائزة واحدة لشباب دول مجلس التعاون في قسم أفضل تقرير صحفي.
وأوضح أنه إذا كان العمل الإعلامي “يعتمد في كثير من أشكاله على الجذب والسبق والإثارة فعليه في الوقت ذاته ألا يقوم بذلك على حساب المصداقية والحقيقة وإذا كانت مهمته انتقاد الخلل وكشف مواطن القصور والفساد فعليه كذلك ألا يطعن الأبرياء أو يرعب المجتهدين عليه ألا يكون خنجرا ساما يستأجره أعداء الوطن أو كارهوه ليطعنوا به تطلعاته وطموحاته وآمال أبنائه في غد مشرق ومن هنا جاء شعار هذه الدورة (لإعلام يحمي وطنا) يحميه من الطامعين والحاقدين والموتورين من الشائعات والمكائد من الفرقة والتشتت واليأس واللامبالاة”.
وأضاف العلي أن الإعلام الذي نحلم به هو ذلك الذي يرسم الأمل وينبذ الفرقة ويبغض التناحر الإعلام الذي يدحض الشائعات ويوثق الحقائق ويبشر بغد جديد بسواعد كل محبي الوطن والمخلصين له معتبرا أن هذا كله يترجمه الشعار المختار (لإعلام يحمي وطنا) “وهو ما بتنا في حاجة ماسة إلى تطبيقه”.
وذكر أنه مع أولى خطوات المسابقة في عقدها الثاني بعد سنوات عشر عامرة بالارتقاءات “يسعدنا أن نعلن على بركة الله تعالى انطلاق الدورة الحادية عشرة اعتبارا من اليوم داعين كل من يتوسم في نفسه موهبة وإبداعا من صحافيي الكويت والخليج في فئات الشباب والعمومي والمرئي والمسموع والكاريكاتير إلى المبادرة للمشاركة بتقديم أعماله التي ستستمر المسابقة في تلقيها حتى تاريخ 18 ديسمبر المقبل متمنين للجميع مزيدا من التوفيق والتميز الدائم”.
ولدى سؤاله عن موعد التوسع في المسابقة لتصل الى المستوى العربي والتوسع بها أكثر خليجيا قال العلي إن أي خطوة تطويرية يجب أن تسبقها دراسة مستفيضة على جميع الصعد كي تسير في طريقها الصحيح.
وعن شروط المشاركة أفاد بأنه يشترط أن يكون المشارك من المحررين العاملين في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أو العاملين في الصحف والمجلات المحلية (الورقية والإلكترونية) وألا تربطه صلة قرابة بأي من أعضاء لجان المسابقة كما ينبغي ألا يكون العمل المشارك سبق نشره في وسائل الإعلام قبل تاريخ 1 يناير 2018 أو سبقت له المشاركة في مسابقات مشابهة داخل الكويت وخارجها وأن تكون لغته العربية بعدد كلمات لا يقل عن 400 لمحرري (كونا) و600 لبقية المشاركين على أن يكون متعلقا بالشأن الكويتي وغير خاضع لأي مساءلة قانونية.
وعن العمل المقدم في هذه الفئة أوضح ضرورة أن يكون من أربع صور ضوئية واضحة على ورق (إي 3) يظهر فيها رقم العدد وتاريخه كما يجب حفظ العمل على فلاش ميموري (عدد 2) مع وضع كل نسخة في مظروف قياس (إيه 4) يكتب عليه اسم المشترك ورقم هاتفه ورقم الاشتراك الذي يمنح له عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني وبالنسبة لفئة الشباب تنطبق نفس شروط فئة العموم مع اشتراط أن يكون صاحب العمل في هذه الفئة كويتيا لا يتجاوز عمره 35 عاما.
وفي فئة الشباب لقسمي أفضل مقدم في (المرئي) و(المسموع) وأفضل تقرير في (المرئي) و(المسموع) قال العلي إنه يشترط أن يكون تاريخ تقديم البرنامج بعد 1 يناير 2017 وألا يكون قد اشترك في مسابقة مشابهة وحصل على جائزة وأن يكون المشارك كويتيا لم يتجاوز عمره 35 عاما على أن تقدم كل مشاركة على فلاش ميموري (عدد 4) مع وضع كل منها في مظروف قياس (إيه 4) يكتب عليه اسم المشترك ورقم هاتفه ورقم الاشتراك الذي يمنح له عن طريق التسجيل في الموقع الالكتروني.
وأشار إلى أن قسم (المرئي والمسموع) الخاص بالشباب الكويتيين لا يشترط للأعمال المشاركة فيه أن تكون متعلقة بالشأن المحلي بل يسمح بأن تتناول أي موضوعات محلية كانت أو إقليمية أو دولية.
أما عن شروط الاشتراك لشباب دول مجلس التعاون الخليجي فلفت إلى أنه يحق لهم فقط الاشتراك في هذه الفئة على ألا يزيد عمر المشترك على 35 عاما وألا يكون العمل المشارك منشورا في وسائل الإعلام قبل تاريخ 1 يناير 2018 ولا يحق لأي عمل المشاركة في هذه المسابقة إذا كان قد فاز في مسابقات أخرى داخل الكويت أو خارجها كما يجب أن تكون لغة العمل العربية وألا تقل كلماته عن 600 مع عدم خضوعه لأي مساءلة قانونية ولا يجوز للمشترك أن تربطه صلة قرابة بأي من أعضاء لجان المسابقة على أن يقدم مع العمل ما يظهر مكان النشر وتاريخه وذلك عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة (www. Q8ja.com) وسيتم استبعاد الطلبات غير المستوفية للشروط.
وقال إنه يمكن لمن تنطبق عليهم الشروط تقديم طلبات الاشتراك عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة أو التطبيق الإلكتروني الخاص بالمسابقة الذي يمكن تنزيله على الهواتف الذكية من متجري (الأب ستور) و(غوغل بلاي) على أن تستكمل إجراءات القبول النهائية للعمل المقدم بعد وضع الأوراق المطلوبة في صندوق المسابقة الموجود في بهو وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأعرب العلي في ختام حديثه باسم اللجنة العليا للمسابقة عن خالص الشكر لراعيها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح موجها شكره كذلك إلى رعاتها الإعلاميين والإعلانيين من صحف وشركات وقنوات.