بورصة الكويت: اكتمال المرحلة الأولى من إدراجنا بمؤشر “فوتسي راسل” للأسواق الناشئة
(كونا) – أعلنت شركة بورصة الكويت اليوم الخميس اكتمال المرحلة الأولى من ادراجها ضمن مؤشر (فوتسي راسل) للأسواق الناشئة على أن تتم المرحلة الثانية من الإدراج في ديسمبر المقبل.
وقالت البورصة في بيان صحفي إن إدراجها ضمن (فوتسي راسل) يشير إلى تزايد ثقة المستثمرين في السوق الكويتي كما يبين التطبيق السريع والناجح للاصلاحات والتطورات الواسعة النطاق التي أجرتها شركة البورصة في هذا الشأن.
وأضافت أن الاصلاحات التي أجرتها عززت إمكانية وصول المستثمرين الدوليين إلى بورصة الكويت إذ يتطلب “جذب رأس المال الأجنبي بلا شك جهودا هائلة من أي سوق ناشئة”.
وتوقعت أن يؤدي إدراجها بمؤشر (فوتسي راسل) إلى تدفق ملحوظ للاستثمارات الأجنبية مما سيعزز دعم السيولة في سوق رأس المال المحلي ويسهم في زيادة توازن حالة الأسواق واستقرارها.
وذكرت أنها قامت بعدد من الأنشطة والمبادرات المصممة خصيصا لتمهيد الطريق أمام خطوة الترقية مشيرة إلى تطوير البنية التحتية للسوق التي أنجزتها فضلا عن إنجاز مرحلتي تطوير السوق وطرح قواعد الإدراج والتداول التي أصدرتها وفق المعايير العالمية.
وأضافت أنها عملت على تعزيز الشفافية والافصاح وتعديل المؤشرات الوزنية وتسهيل الاجراءات مما ساهم بشكل كبير في استيفاء الشروط المطلوبة لترقية السوق.
وأوضحت أن خطوة الترقية تتطلب تثقيف المستثمرين الدوليين حول الفرص الجاذبة في البلاد لافتة إلى مشاركتها في عدة حملات ترويجية للمستثمرين العالميين والتي شهدت اهتماما كبيرا من طرف المستثمرين المؤسسين بشكل خاص.
وتوقعت أن يكون لتطور البورصة آثار هامة ستنعكس ايجابا على الاقتصاد الكويتي ويخدم “رؤية الكويت بتحولها إلى مركز إقليمي رائد بحلول عام 2035”.
وكانت (فوتسي راسل العالمية) أعلنت في مارس الماضي أن بورصة الكويت ستنضم إلى مؤشرها للأسواق الناشئة على مرحلتين في سبتمبر وديسمبر من العام الحالي.
وأطلق مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة عام 2000 وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.
ويهدف المؤشر لقياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في دول الأسواق الناشئة حول العالم مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها.