«النفط»: مشروعات طموحة في مجال الطاقة النظيفة لتحقيق رؤية سمو امير البلاد
«كونا»: قال وكيل وزارة النفط الكويتية بالوكالة الشيخ طلال ناصر العذبي الصباح اليوم الاثنين ان الكويت ماضية في تنفيذ رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتأمين 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 من خلال مشروعات طموحة في مجال الطاقة النظيفة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ طلال العذبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في مؤتمر الطاقة العربي ال11 المنعقد حاليا في مدينة مراكش المغربية.
واضاف ان مشاركة الكويت في هذا المؤتمر تتركز على الجلسات الفنية وطرح رؤى وطنية في مجال الطاقة المتجددة والطاقات النظيفة التي «سنتمكن من خلالها من تنفيذ رؤية سمو امير البلاد المتعلقة برفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة عام 2035 الى 15 في المئة».
وذكر ان ثمة مشروعات عملاقة في البلاد كمصفاة (الزور) التي ستنتج 615 الف برميل في اليوم ومجمع البتروكيماويات بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة كمشروع (الشقايا) ومشروع (الدبدبة) للطاقة الشمسية التي «نأمل ان تحقق الرؤية السامية» وأكد حرص دولة الكويت الدؤوب على المشاركة في المؤتمرات العربية منذ المؤتمر الاول الذي عقد في العاصمة الاماراتية ابوظبي عام 1979 وحتى الان.
من جهته قال رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح ان قطاع الطاقة العربي «ضخم» اذ يمكن الاستفادة من هذا المؤتمر لنقل التجارب العربية الى الكويت لاسيما مشروع الطاقة المتجددة في منطقة (الشقايا) التي تنتج اكثر من 20 ميغاواط من الطاقة النظيفة واماكن اخرى في القطاع النفطي.
واوضح الشيخ عبدالله الاحمد في تصريح مماثل ل(كونا) ان المؤتمر يطرح مشروعات طموحة لانتاج الطاقة النظيفة كتحويل النفايات والطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح «نأمل الاستفادة منها».
كما اعرب عن الامل بالوصول الى تعاون عربي كبير في مجالات الطاقة بصفة عامة وفي المجال البيئي بشكل خاص.
واضاف ان احد محاور المؤتمر يتصل بالطاقات المتجددة «واليوم في الكويت جهود كبيرة تبذل في سبيل تحقيق الرؤية السامية قبل عام 2035 باذن الله».
وقال ان مساهمة الطاقات المتجددة في البلاد حاليا تتراوح بين 6 و 7 في المئة معربا عن الثقة في تحقيق قفزات نوعية بهذا الخصوص في المستقبل القريب.
واكد الشيخ عبدالله الاحمد ان هناك نقلة نوعية للعمل البيئي تشهدها البلاد بالتوازي مع جهود المحافظة على استدامة الموارد الطبيعية.
ويبحث المشاركون في مؤتمر الطاقة العربي ال11 الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) بصفة دورية منذ عام 1979 بالتعاون مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على مدى اربعة ايام التطورات الحالية في أسواق النفط والغاز الطبيعي.