منوعات

متى تلجأ لعملية تكميم المعدة؟

تكميم المعدة أحد أهم الخيارات التي تراوض مرضى السمنة في العالم من أجل السيطرة على أوزانهم، وخفض التدهور المتواصل في صحتهم.
عملية تكميم المعدة عبارة عن استئصال طولي لحوالي 75% من حجم المعدة من خلال عدة فتحات صغيرة عددها 5 فتحات في جدار البطن، بحسب محمد تاج الدين، استشاري جراحات السمنة المفرطة.
وأكد تاج أنه يوجد العديد من العوامل التي تحدد إن كانت عملية التكميم مناسبة أم لا، ومن هذه العوامل، مؤشر كتلة الجسم، الذي يجب أن يكون أكثر من 40، وكذلك أن تكون السمنة لدى المريض مفرطة وليست سمنة قليلة أو متوسطة، كذلك لابد أن يكون المريض قد فشل في إنقاص وزنه بالطرق التقليدية مثل إتباع النظام الغذائي «الدايت»، وتناول أدوية للتخسيس، قبل التفكير في إجراء الجراحة.
وأشار تاج إلى أنه يوجد العديد من التحاليل والفحوصات، التي تبين مدى حاجة الجسم وملاءمته لهذه العمليّة الجراحية مثل صورة دم كاملة، وذلك لمعرفة نسبة الهيموجلوبين فإذا كانت النسبة أقل من 9، يفضل أن يتناول المريض جرعة علاجيّة لعلاج نقص الهيموجلوبين ثم إجراء العملية.
وأوضح استشاري جراحات السمنة المفرطة، أن المريض عليه أن يجري بعض التحاليل الأخرى مثل تحليل البول، وذلك لمعرفة نسبة الأملاح والصديد في البول، وتحليل بول سكري، وكوليستيرول ودهون ثلاثية، ووظائف الغدّة الدرقية، وسيولة الدم، لمعرفة ما إذا كان هناك خلل في عوامل التجلط.
وشدد تاج الدين على ضرورة إجراء فحص شامل للجسم، لمعرفة مدى صحة الجسم وقابليته لإجراء عملية التكميم، كما يجب التأكد من عدم وجود أية التهابات أو قرح أو فتق في الأمعاء أو الحجاب الحاجز، كما يتم عمل سونار على البطن لمعرفة حجم الكبد والمرارة وسلامتهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.