متحف تركي يختزل تاريخ موسيقى العالم
«الأناضول»: بمجموعة ضخمة من المقتنيات، يستقطب متحف الموسيقى في ولاية أفيون قره حصار غربي تركيا الزوار والباحثين المختصين، بوصفه المتحف الأكبر من نوعه بالبلاد.
ويقع المتحف في حرم جامعة كوجا تبه، ويحمل اسم رجل الأعمال إبراهيم عالِم أوغلو الذي أقامه، وبات ضمن أكبر 10 متاحف موسيقية في العالم.
ويضم المتحف مئات الآلات الموسيقية التي تم جلبها من أماكن مختلفة في العالم، فبعضها من قرية نائية في كينيا، وأخرى من السكان الأصليين في المنطقة القطبية، فضلا عن الآلات المستخدمة في تركيا.
ويعود الفضل في ثراء مقتنيات المتحف إلى المتبرع الألماني وولف غانغ أوت، الذي أهدى كمية كبيرة من الآلات التي جمعها من أرجاء العالم، إلى الجامعة.
وأوضح يونس أمره أوغور نائب رئيس قسم الموسيقى الكلاسيكية التركية في المعهد الموسيقي بالجامعة، أن المتحف تأسس عام 2013، وضم في بادئ الأمر مجموعة مقتنيات رجل الأعمال إبراهيم عالم أوغلو.
ولفت إلى أنه مع إضافة مجموعة الألماني أوت، المتبرع الأكبر، بات المتحف يضم نحو 400 قطعة من الآلات الموسيقية.
ونوه أن المتحف يعد الأكبر من نوعه في تركيا، ويصنف ضمن أول 3 متاحف على صعيد أوروبا، والسابع على مستوى العالم.
ومنذ افتتاحه عام 2013، وصل عدد زوار المتحف 110 آلاف زائر، بينهم سياح أجانب.