الجزائر: لا أزمة في العلاقات مع فرنسا وإنما معاملة بالمثل
«الأناضول»: قال أحمد أويحيى، رئيس الوزراء الجزائري، السبت، إنه «لا توجد أزمة» في العلاقات بين بلاده وباريس، «وإنما معاملة بالمثل».
جاء ذلك في حديث لصحفيين، على هامش إشرافه على فعالية لحزبه، «التجمع الوطني الديمقراطي»، بالعاصمة الجزائر، وكان يرد على تسريبات إعلامية قبل أيام تحدثت عن بوادر أزمة دبلوماسية «صامتة» بين البلدين.
وأوضح أويحيى: «ليس هناك أزمة في العلاقات الجزائرية الفرنسية، وإنما هناك قاعدة يعرفونها جيدا مع الجزائريين وهي المعاملة بالمثل».
وتابع: «الطرف الفرنسي تصرف معنا بطريقة ما في مجال حراسة مقر السفارة، وتعاملنا معهم بالمثل، ويتعاملون بطريقة ما فيما يخص التأشيرات، وإذا استمر (ذلك) سنتعامل معهم بالمثل»، في إشارة إلى شكاوى للجزائريين من تشديد إجراءات منح التأشيرة الفرنسية.
ويعد تصريح أويحيى أول تأكيد رسمي من الجانب الجزائري لتسريبات إعلامية قبل أيام، بشأن قرار السلطات سحب الحماية الأمنية عن المقار الدبلوماسية الفرنسية، ردا على قرار مماثل من باريس برفع الحماية عن إقامة السفير الجزائري بفرنسا.
ووفق رئيس الوزراء الجزائري، تسير العلاقات بين البلدين بشكل طبيعي و»سيتم عقد لقاء ثنائي بين الوزراء نهاية شهر أكتوبر (تشرين أول) الجاري، ثم تجتمع اللجنة العليا للبلدين برئاسة رئيسي وزراء البلدين بالجزائر العاصمة شهر ديسمبر (كانون أول) المقبل».
وأوضح: «هذا المناخ عادي والعلاقات بين البلدين ليست علاقات هدايا، بل الجزائر تبحث عن مصالحها وهو الأمر كذلك بالنسبة لفرنسا».