«البترول» تعقد الاجتماع الأول لمناقصة مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية

«كونا»: قالت شركة البترول الوطنية الكويتية انها عقدت الاجتماع التمهيدي الأول لممثلي الشركات المؤهلة والمسجلة في الجهاز المركزي للمناقصات العامة للحصول على وثائق المناقصة الخاصة بإنشاء وتشغيل وصيانة مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في الشركة عبدالله العجمي في تصريح نقله بيان للشركة اليوم الاربعاء ان هذا المشروع الضخم يعد مبادرة استراتيجية مهمة للقطاع النفطي للمشاركة في تحقيق رؤية سمو أمير البلاد الداعية إلى توفير 15 بالمئة من احتياجات الكويت من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأضاف العجمي ان المشروع يأتي في إطار خطة مؤسسة البترول الكويتية لتوفير هذه النسبة من استهلاك الطاقة الكهربائية للمؤسسة وشركاتها التابعة من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020.
وأوضح ان تقييم الشركات المقاولة المرشحة للمشروع وعددها 28 شركة تم في وقت سابق وجرى اعتماده من قبل الجهاز المركزي للمناقصات العامة وتم نشر القائمة النهائية للشركات المؤهلة بالجريدة الرسمية لافتا إلى انه سيتم اغلاق المناقصة في ديسمبر المقبل.
وقالت البترول الوطنية في بيانها ان رئيس فريق تنسيق المشروع مشعل السعيدي قدم خلال الاجتماع عرضا مرئيا تناول نطاق عمل المشروع وأهدافه ومراحل التنفيذ مشيرا الى ان تنفيذ المشروع سيتم وفق نموذج توريد وإنشاء وتشغيل وصيانة (بي سي أو أم) باستخدام الطاقة الشمسية عن طريق الألواح الكهروضوئية.
وأضافت ان السعيدي افاد بأن القدرة الانتاجية للمشروع ستبلغ 5ر1 جيجاواط بطاقة تعادل 3150 (جيجاواط/ساعة) على الأقل في السنة الخامسة والعشرين من التشغيل وذلك بالاعتماد الكلي على الألواح الكهروضوئية (بي في) دون الحاجة إلى تخزين الطاقة.
وذكرت ان اعضاء فريق المشروع قاموا باستعراض كافة التفاصيل الفنية والتجارية الخاصة بمستندات المناقصة والرد على أسئلة الحضور واستفساراتهم المتعلقة بشروط المناقصة واجراءات التنفيذ موضحة انه سيتم لاحقا تنظيم زيارة ميدانية لموقع المشروع لممثلي الشركات المتأهلة.
يذكر أن المشروع يقع ضمن مجمع الشقايا للطاقة المتجددة التابع لمعهد الكويت للابحاث العلمية الذي يقع على بعد 100 كيلومتر غرب مدينة الكويت بمساحة تبلغ 32 كيلومترا مربعا.
وسيدعم المشروع تنويع مصادر الطاقة في الكويت وخلق فرص عمل جديدة للأيدي العاملة الوطنية وتوفير في الوقود يقارب 2ر6 مليون برميل كمعدل سنوي والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 17ر2 مليون طن سنويا.