«الأدباء الكويتيين» تستعرض إنجازات الراحل السيد يوسف الرفاعي

«كونا»: نظمت رابطة الأدباء الكويتيين أمس الأربعاء أمسية بعنوان (إضاءات وفاء) تناولت مسيرة وإنجازات النائب والوزير الأسبق الراحل السيد يوسف الرفاعي.
وقال الأمين العام للرابطة طلال الرميضي في كلمة خلال الأمسية التي أقيمت على مسرح الدكتورة سعاد الصباح إن الفقيد الذي وافته المنية في 31 مارس 2018 بعد حياة حافلة بالعطاء «سيبقى رمزا خالدا» نظرا لعطاءاته في المجالات السياسية والأدبية والاجتماعية.
وأضاف أن إنجازات الراحل لم تكن عادية إذ كانت متعددة الجوانب ولم يمنعه أي إنجاز عن آخر فمن الأدب إلى السياسة والدبلوماسية والحياة الاجتماعية والدينية مساحات شاسعة من العطاء.
وأوضح الرميضي أن الراحل أرسى مع زملائه قواعد العمل الأدبي في الكويت من خلال العمل على إنشاء (رابطة الأدباء) عام 1964 على أسس أدبية وأخلاقية وعلمية يشهد لها.
من جانبه قال نجل الراحل الدكتور يعقوب الرفاعي في كلمة مماثلة إن والده بدأ حياته الوظيفية في إدارة الجوازات والإقامة عام 1944 وتدرج في عمله حتى تولى رئاسة الإدارة.
وأضاف أنه في 1964 تولى حقيبة وزارة البريد والبرق والهاتف بعدها عين وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيسا للمجلس البلدي.
وأوضح الرفاعي الابن أنه في 1965 اختير والده رئيسا لمجلس التخطيط حتى 1970 فضلا عن استمراره كعضو منتخب في مجلس الأمة في الفترة من 1963 حتى 1974.
وأشار إلى الدور الكبير الذي قام به الفقيد في المجال الإعلامي الخيري داخل الكويت وخارجها من خلال إجراء عدة مقابلات إذاعية وتلفزيونية وصحفية إضافة إلى مشاركته في عدد من الندوات والمؤتمرات الإسلامية المحلية والإقليمية والعالمية منها اختياره عضو المكتب التنفيذي لمؤتمر العالم الإسلامي في مدينة (كراتشي) في باكستان بعدها أصبح نائبا لرئيس المؤتمر حتى 1992.
وذكر أن للراحل الكثير من الأنشطة والإنجازات داخل الكويت وخارجها من خلال مساعدة العديد من الشخصيات الإسلامية والمؤسسات الخيرية في مجالات التعليم والدعوة وإنشاء المستشفيات وبناء المساجد.
وعلى الصعيد الإعلامي أفاد الرفاعي بأن والده «أسس أول مجلة إسلامية أسبوعية سياسية في الكويت والخليج العربي وهي مجلة (البلاغ) كما أسس صحيفة (السياسة) اليومية وكانت أسبوعية آنذاك».