«الكويت الوطني»: نظرة تفاؤلية لنمو الاقتصاد المحلي في ظل الجهود الحكومية
«كونا»: قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر اليوم الثلاثاء إن مجموعة (البنك الوطني) مازالت تحتفظ بنظرة تفاؤلية تجاه نمو الاقتصاد المحلي في ظل الجهود الحكومية المتواصلة لزيادة الإنفاق الرأسمالي الحيوي لدفع الأنشطة الاقتصادية قدما.
جاء ذلك في البيان الصادر عن مؤتمر المحللين والمستثمرين للربع الثالث من 2018 والذي تم نشره على موقع بورصة الكويت اليوم تطبيقا لأحكام المواد (2-4-8) من قواعد البورصة الخاصة بمجموعة الأسهم في (السوق الأول).
وأوضح الصقر أن المجموعة تمكنت من تحقيق أرباح قدرها 5ر86 مليون دينار كويتي (نحو 45ر285 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث من 2018 بنسبة نمو بلغت 5ر17 في المئة على أساس سنوي.
وذكر أن هذه الربحية ارتكزت على الأنشطة المصرفية الرئيسية للمجموعة والتي حرصت على تنويعها عبر قطاعات مختلفة ومناطق جغرافية متعددة في إطار تطبيقها استراتيجية تنويع قاعدة الأصول ومصادر الدخل.
واعتبر أن «عمليات المجموعة الدولية واصلت دعم استراتيجية التنوع المعتمدة وساهمت بقوة في أرباح المجموعة إذ بلغت مساهمة مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة حوالي 30 في المئة من إجمالي الأرباح».
من جانبه قال رئيس (المجموعة المالية) في (البنك الوطني) جيم ميرفي وفقا للبيان إن «نتائج الربع الثالث من 2018 جاءت أقل بقليل من نتائج الربع الثاني نتيجة بند استثنائي غير متكرر أدى إلى التأثير على إيرادات الاستثمار خلال هذا الربع».
وأضاف ميرفي أن «إيرادات الاستثمار تراجعت بواقع 3ر14 مليون دينار (نحو 2ر47 مليون دولار أمريكي) لفترة التسعة أشهر الأولى مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي».
وعزا تراجع صافي إيرادات الاستثمار في الربع الثالث إلى «قيام المجموعة بتسجيل صافي خسائر ناتجة عن إعادة تصنيف شركة زميلة يحتفظ بها البنك من خلال إحدى شركاته التابعة حيث تم تقييمها لتظهر بالقيمة العادلة من خلال الإيرادات الشاملة الأخرى».
وأفاد بأن «إجمالي المخصصات وخسائر انخفاض القيمة عن فترة الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر الماضي بلغت 4ر145 مليون دينار (نحو 8ر479 مليون دولار) من ضمنها 9ر136 مليون دينار (نحو 7ر451 مليون دولار) مخصص خسائر الائتمان و5ر8 مليون دينار (نحو 28 مليون دولار) مخصص خسائر انخفاض القمية لشركات زميلة أو من خلال إحدى الشركات التابعة».
واعتبر ميرفي أن «مسألة تنويع عمليات المجموعة تعد أحد أهم الأهداف الأساسية وفق أسلوب يتناسب مع تجنب المخاطر».
وبين أن «مساهمة العمليات الخارجية للبنك بلغت 6ر86 مليون دينار (نحو 78ر285 مليون دولار) في تسعة أشهر بنسبة نمو بلغت 19 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي».