“الكهرباء والماء”: التحاق الشباب بالقطاع الخاص يسهم في دفع عجلة التنمية

(كونا) – أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية المهندس محمد بوشهري اليوم الخميس حرص الوزارة على دعم الطاقات الشبابية الوطنية للالتحاق بالعمل في القطاع الخاص بما يسهم في دفع عملية التنمية قدما.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به بوشهري على هامش تكريم الوزارة لشركة (الغانم انترناشيونال) بمناسبة انتهاء برنامجها التدريبي (دعم الطاقات الشبابية والعمالة الوطنية في مشاريع وعقود وزارة الكهرباء والماء مع القطاع الخاص).

وأكد ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص بغية فتح المجال أمام الخريجين والخريجات لدخول سوق العمل عبر بوابة (الخاص) ليكونوا عناصر فاعلة وقيمة مضافة تسهم في تحريك الاقتصاد لاسيما أن “مجالات العمل لا تتوقف على القطاع الحكومي فقط”.

وأشاد بالبرامج التدريبية المتخصصة الهادفة لصقل مهارات الشباب الكويتيين مثمنا في الوقت نفسه مبادرة (الغانم انترناشيونال) والمتمثلة في برنامجها الذي شهد تدريب 40 مهندسا ومهندسة على مدار ثمانية أشهر.

وأشار بوشهري إلى ضرورة أن يتبنى المقاولون الذين يحصلون على عقود لمشروعات حكومية وفي مختلف المجالات لبرامج تدريبية تسهم في صقل مهارات الشباب ليكونوا قادرين على بناء الدولة.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة (الغانم انترناشيونال) محمد الغانم في تصريح مماثل حرص الشركة على تدريب وتطوير المهارات الشبابية الوطنية بالتعاون مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة بغية دعمهم وصقل مهاراتهم بما يمكنهم من الدخول إلى سوق العمل ومن ثم المساهمة في نهضة الكويت.

وقال الغانم إن المهندسين والمهندسات الذي التحقوا بالشركة تم تدريبهم في مختلف أقسام وقطاعات الشركة على عدة مراحل مشيدا بدعم (الكهرباء والماء) والذي استطاعت من خلاله الشركة توظيف 40 مهندسا كويتيا من خريجي جامعة الكويت وجامعات أخرى.
وأضاف أن توظيف وتدريب وتأهيل الشباب الكويتيين في (الغانم انترناشيونال) لم تكن الخطوة الأولى في هذا الطريق إذ قامت الشركة في وقت سابق ومن خلال التعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة بتنظيم 17 دورة هندسية للشباب الكويتيين.

وأوضح أن الشركة قامت أيضا بالاتفاق مع جامعة الكويت ممثلة في كلية الهندسة بإجراء مسابقة لتطوير مناطق معينة فاز بجائزتها أكثر من 25 طالبا وطالبة.

وأشاد الغانم بجميع المهندسين والمهندسات الذين التحقوا بالبرنامج التدريبي وكذلك من التحقوا بالعمل في الشركة واختاروا أن يكونوا عناصر فاعلة في القطاع الخاص.