“يونيسيف”: طفل يمني يموت كل 10 دقائق من أمراض يمكن الوقاية منها
“الأناضول ” حذرت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن هناك طفلا يمنيا يموت كل 10 دقائق جراء أمراض يمكن الوقاية منها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية، عمان، ونقلها موقع المنظمة.
وقال “كابالاري”، الذي عاد من اليمن مؤخرًا: “يجب ألا نتفاجأ بأن اليوم، هنالك طفلًا يموت كل 10 دقائق من أمراض ممكن الوقاية منها بسهولة”.
وأشار إلى أن “اليمن اليوم هي جحيم للأطفال، ليس فقط لـ50-60% من الأطفال، بل لكل طفل وطفلة في اليمن”.
وأوضح أنه في اليمن “يعاني 1.8 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، و400 ألف طفل يعانون من سوء تغذية مهدِّد للحياة؛ منهم 40% يعيشون في محافظة الحديدة”.
وتابع المسؤول الأممي: “لسوء الحظ، الوضع في اليمن صعب ويتدهور باستمرار، بالإضافة إلى الحرب هناك الأزمة الاقتصادية التي تؤدي إلى شح المواد الأساسية للشعب اليمني”.
ولفت “كابالاري” إلى أنه “ما زال 30 ألف طفل (يمني) دون الخامسة، يموتون كل عام من أمراض ممكن أن نمنعها إذا ما قمنا بالقضاء على سوء التغذية”.
ودعا كابالاري “أطراف النزاع أن تكفل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الشعب بدون أي شرط وقيد”.
ويشهد اليمن منذ مارس/آذار 2015 حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.
وخلفت الحرب أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.