الكويت تفوز بمقعد في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات

“كونا” : فازت الكويت اليوم الاثنين بمقعد في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لاربع سنوات مقبلة وذلك بعد انتخابات الاتحاد التي جرت على هامش مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2018 المقام في امارة دبي.

واعرب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن سعادته بفوز الكويت بمقعد في الاتحاد الدولي مهديا هذا الإنجاز لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

واشاد الاذينة بالدور المهم الذي قامت به وزارة الخارجية الكويتية ممثلة بمندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم على ما بذله من جهد متواصل اثمر في فوز الكويت بهذا المقعد الدولي.

واشار الاذينة الى التقدم الكبير الذي تشهده الكويت في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتي تعزز مكانتها عالميا في هذا المجال المهم.

وأعتبر ان فوز الكويت بمقعد في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات “دليل على ثقة الدول الاعضاء بالمجلس والدور المميز الذي تقوم به الكويت المتمثلة بالهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سواء على المستوى الاقليمي او الدولي”. واكد الاذينة ان الكويت شهدت منذ انشاء الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تحسنا ملحوظا في أداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات في العامين الماضيين اذ ارتفع مركز الكويت 37 مرتبة في التصنيف الدولي والذي يعكس دور الهيئة الفعال في تنظيم القطاع والاخذ بأفضل الممارسات العالمية لمواكبة التطور.

واضاف ان الكويت تسعى دائما لتعزيز سبل التعاون وتحفيز الجهود بينها وبين الدول الاعضاء بالاتحاد الدولي لتسخير جميع الامكانيات التي تساعد في تطور قطاع الاتصالات على المستوى الاقليمي والدولي.

وقال ان الكويت تعد عضوا فعالا وبارزا في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 1982 مشيرا الى مساهمتها في دعم اعمال وميزانية الاتحاد الدولي للاتصالات والقرارات الصادرة عنه والدراسات التقنية المتخصصة.

ويعد الاتحاد الدولي للاتصالات وكالة متخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات تابعة للأمم المتحدة وهو الذي يقوم بتحديد طيف موجات الراديو ومدارات الأقمار الصناعية وتطوير المقاييس الفنية التي تضمن التداخل السلس بين الشبكات والتقنيات.

ويسعى الاتحاد لتحسين إيصال تقنيات المعلومات والاتصالات إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم.