أمين عام (التعاون الخليجي): الاقتصاد عصب التنمية والسبيل لتحقيق الامن والاستقرار
“كونا” — قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني إن تطورات العصر الحديث برهنت على ان الاقتصاد هو عصب التنمية والازدهار والسبيل لتحقيق الأمن والإستقرار بإعتباره يمس حياة الانسان ويوفر له الإطمئنان ووسائل العيش الكريم.
جاء ذلك في كلمة للزياني خلال افتتاح أعمال اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه البلاد اليوم الثلاثاء ويستمر يوما واحدا.
وأعرب الزياني عن تقديره وامتنانه لجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحكومة وشعب الكويت ودعمهم ورعايتهم المشهودة والمستمرة لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
ونوه بجهود وزراء المالية بدول المجلس الموفقة والهادفة لتعزيز التعاون والتكامل المالي والاقتصادي بين دول المجلس تنفيذا لتوجيهات قادة دول المجلس بهدف دفع مسيرة المجلس وتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون ومضاعفة الانجازات التكاملية التي تحققت لدول وشعوب المجلس.
وأعرب عن الفخر بما حققته هذه اللجنة من إنجازات متميزة كان لها الاثر الكبير في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي والارتقاء به الى مستويات رفيعة.
وأكد مساهمة الإنجازات التي حققتها اللجنة في ترسيخ مكانة الاقتصادات الخليجية اقليميا ودوليا ومحافظة دول المجلس على موقعها المتقدم في مؤشرات التنمية المستدامة وغيرها من المؤشرات الدولية.
وأشار الى الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة مشددا على الدور الفاعل الذي تقوم به اللجنة بغية تحقيق التكامل الخليجي سعيا لوحدة اقتصادية راسخة تبعث الامل في نفوس مواطني دول المجلس بمستقبل مشرق.
وأشاد بحرص وزراء المالية الملموس على تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي بين دول المجلس ودورهم البارز في متابعة شؤون الاتحاد الجمركي والسوق الخليجي المشترك وتوجيهاتهم المستمرة لتذليل الصعوبات امام القطاعات الاقتصادية ودعمها وتشجيعها ومساندة القطاع الخاص الخليجي لاداء دوره الفاعل في المسيرة الاقتصادية لمجلس التعاون.
وبين ان الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعاون المالي والاقتصادي المشترك بين دول المجلس التي من شأنها تعميق التكامل الاقتصادي الخليجي المشترك وزيادة مكاسب السوق الخليجية واستفادة مواطني دول المجلس من المنجزات التي تم تحقيقها في المجالات الاقتصادية.