أهم الأخباربرلمانيات

الدلال: قدمت ورقة عمل بشأن قضية الأمطار للجنة التحقيق البرلمانية.. ويجب تكريم كل من بذلوا جهوداً في مواجهة الأزمة

قدم‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬الدلال‭ ‬ورقة‭ ‬عمل‭ ‬للجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬الأمطار‭ ‬البرلمانية‭ ‬مصمنا‭ ‬أياها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬التساؤلات‭ ‬والملاحظات‭ ‬بشأن‭ ‬أزمة‭ ‬القصور‭ ‬في‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬ملف‭ ‬الأمطار‭ .‬

وقال‭ ‬الدلال‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحافي‭ ‬المسؤولية‭ ‬على‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬الأمطار‭ ‬كبيرة‭ ‬لأن‭ ‬الشعب‭ ‬الكويتي‭ ‬سيقيم‭ ‬المجلس‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعاطيه‭ ‬مع‭ ‬ملف‭ ‬الأمطار‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬توقعات‭ ‬بأمطار‭ ‬غزيرة‭ ‬تتطلب‭ ‬التهئية‭ ‬والاستعداد‭.‬

وذكر‭ ‬الدلال‭ ‬انه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬اللجنة‭ ‬بالاطلاع‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬واعمال‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬المشكلة‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬حين‭ ‬ذاك‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬2015‭ ‬بشأن‭ ‬التحقيق‭ ‬لمعرفة‭ ‬الاسباب‭ ‬فى‭ ‬عدم‭ ‬تصريف‭ ‬مياه‭ ‬الامطار،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬معرفة‭ ‬اسباب‭ ‬تكرار‭ ‬المشكلة‭ ‬ومن‭ ‬هو‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬تنفيذ‭ ‬نتائج‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬وحتى‭ ‬تاريخه‭ ‬مع‭ ‬أهمية‭ ‬اطلاع‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬واعمال‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬المشكلة‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬حين‭ ‬ذاك‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2017‭ ‬بشأن‭ ‬التحقيق‭ ‬بان‭ ‬تداعيات‭ ‬عاصفة‭ ‬الامطار‭ ‬حينها‭ ‬برئاسة‭ ‬الفتوى‭ ‬والتشريع،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬معرفة‭ ‬اسباب‭ ‬تكرار‭ ‬المشكلة‭ ‬ومن‭ ‬هو‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬تنفيذ‭ ‬نتائج‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬وحتى‭ ‬تاريخه‭.‬

وأكد‭ ‬الدلال‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭  ‬اطلاع‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬واعمال‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬الفنية‭ ‬المشكلة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬بشأن‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬ظاهر‭ ‬تطاير‭ ‬الحصى‭ ‬فى‭ ‬الطرق‭ ‬وكذلك‭ ‬ادوار‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬فى‭ ‬ذات‭ ‬الموضوع‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬والتي‭ ‬وعد‭ ‬الوزير‭ ‬حين‭ ‬ذاك‭ ‬بعدم‭ ‬تكرار‭ ‬المشكلة‭ ‬مستقبلا،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬معرفة‭ ‬اسباب‭ ‬تكرار‭ ‬المشكلة‭ ‬ومن‭ ‬هو‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬تنفيذ‭ ‬نتائج‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬وحتى‭ ‬تاريخه‭ ‬مع‭ ‬أهمية‭ ‬الاستعانة‭ ‬بديوان‭ ‬المحاسبة‭ .‬

وشدد‭ ‬الدلال‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الأخذ‭ ‬بملاحظات‭ ‬ديوان‭ ‬المحاسبة‭ ‬في‭ ‬تقريره‭ ‬السنوي‭ ‬2015‭ \ ‬2016‭ ‬بشأن‭ ‬عدم‭ ‬كفاءة‭ ‬عمليات‭ ‬تنفيذ‭ ‬صيانة‭ ‬الطرق‭ ‬بوزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬وعدم‭ ‬استغلالها‭ ‬للاعتمادات‭ ‬المالية‭ ‬المرصودة‭ ‬لهذا‭ ‬الشأن‭ ‬مفضلا‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬تقرير‭ ‬ديوان‭ ‬المحاسبة‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬الذي‭ ‬اعد‭ ‬خصيصا‭ ‬بشأن‭ ‬تقييم‭ ‬كفاءة‭ ‬وفاعلية‭ ‬نظام‭ ‬الصيانة‭ ‬العامة‭ ‬للطرق‭ ‬بالدولة‭ ‬والذي‭ ‬اشار‭ ‬فيه‭ ‬الى‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬برامج‭ ‬صيانة‭ ‬وقائية‭ ‬لاعمال‭ ‬الطرق‭ ‬وتقليدية‭ ‬النظم‭ ‬المتبعة‭ ‬فى‭ ‬الصيانه‭ ‬والتى‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬الشخصية‭ ‬لللافراد‭ ‬دون‭ ‬نظم‭ ‬واضحة‭ ‬للصيانه‭ ‬والوقاية‭ ‬والاطلاع‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬التقرير‭ ‬السنوى‭ ‬لديوان‭ ‬المحاسبة‭ ‬لعام‭ ‬2016‭ \ ‬2017‭ ‬الخاص‭ ‬بوزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬المآخذ‭ ‬التى‭ ‬شابت‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الخاصة‭ ‬المخطط‭ ‬الهيكلي‭ ‬للصرف‭ ‬الصحى‭ ‬بالدولة‭ ‬وكذلك‭ ‬المآخذ‭ ‬التى‭ ‬شابت‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬العقود‭ ‬فى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬الدولة‭ ‬تتعلق‭ ‬بانشاء‭ ‬طرق‭ ‬وجسور‭ ‬ومجاري‭ ‬صحية،‭ ‬اضافة‭ ‬الى‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬بفحص‭ ‬الخلطة‭ ‬الخرسانية‭ ‬لدى‭ ‬المركز‭ ‬الحكومي‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬المعتمدة‭ ‬وعدم‭ ‬رضى‭ ‬الديوان‭ ‬برد‭ ‬الوزارة‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬الملاحظات‭ ‬والمخالفات‭ ‬التى‭ ‬اوردها‭ ‬ديوان‭ ‬المحاسبة‭ ‬فى‭ ‬تقريره‭ ‬السنوي‭ ‬لعام‭ ‬2017‭ \ ‬2018‭ ‬بشأن‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬وبالذات‭ ‬فى‭ ‬الامور‭ ‬الخاصة‭ ‬بعقود‭ ‬ومقاولات‭ ‬الطرق‭ ‬وصيانتها‭ ‬وشبكات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭.‬

وأضاف‭ ‬الدلال‭ ‬مع‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬ملاحظة‭ ‬الديوان‭ ‬للسنة‭ ‬المالية‭ ‬2017‭/‬2018‭ ‬بشأن‭ ‬استمرار‭ ‬تحمل‭ ‬مؤسسة‭ ‬الرعاية‭ ‬السكنية‭ ‬147،402‭ ‬دينار‭ ‬تكاليف‭ ‬أعمال‭ ‬نقل‭ ‬وتفريغ‭ ‬المخالفات‭ ‬السائلة‭ ‬للمجاري‭ ‬الصحية‭ ‬بمدينة‭ ‬جابر‭ ‬الأحمد‭ ‬بسبب‭ ‬تأخر‭ ‬الربط‭ ‬مع‭ ‬شبكة‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬للأشغال‭ .‬

وذكر‭ ‬الدلال‭ ‬أنه‭ ‬تبين‭ ‬وجود‭ ‬القصور‭ ‬القائم‭ ‬فى‭ ‬مقاولات‭ ‬البناء‭ ‬او‭ ‬مقاولات‭ ‬اعمال‭ ‬الطرق‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي‭ ‬ضعف‭ ‬النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬فى‭ ‬اعمال‭ ‬التعاقد‭ ‬والتاهيل‭ ‬للمتقديمن‭ ‬من‭ ‬المقاوليين‭ ‬الرئيسين‭ ‬او‭ ‬مقاولي‭ ‬الباطن‭ ‬وفقا‭ ‬لما‭ ‬نصت‭ ‬عليه‭ ‬مواد‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬49‭) ‬لسنة‭ ‬2016‭ ‬بشأن‭ ‬المناقصات‭ ‬العامة‭ ‬لدولة‭ ‬الكويت‭ ‬وبالاخص‭ ‬نصوص‭ ‬الباب‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬المناقصات‭ ( ‬المواد‭ ‬من‭ ‬24‭ ‬الى‭ ‬32‭ ) ‬مما‭ ‬يتطلب‭ ‬معه‭ ‬اعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬نصوص‭ ‬قانون‭ ‬المناقصات‭ ‬الذي‭ ‬يتيح‭ ‬تاهيل‭ ‬مقاولين‭ ‬غير‭ ‬مؤهلين‭ ‬لاستلام‭ ‬اعمال‭ ‬المقاولة‭ ‬بصورة‭ ‬اصلية‭ ‬وكذلك‭ ‬عدم‭ ‬جودة‭ ‬مقاولي‭ ‬الباطن‭ ‬وضعف‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬اعمال‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬القاوليين‭ ‬الرئيسين‭ ‬ومقاولي‭ ‬الباطن‭ ‬مما‭ ‬يتطلب‭ ‬معه‭ ‬التحقيق‭ ‬والبحث‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ .‬

وأوضح‭ ‬الدلال‭ ‬الاطلاع‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬على‭ ‬الاحالات‭ ‬للقضاء‭ ‬والاجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬المتخذة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬وهيئة‭ ‬الطرق‭ ‬وبلدية‭ ‬الكويت‭ ‬بشأن‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬المقاولين‭ ‬بالالتزام‭ ‬بشروط‭ ‬التعاقدات‭ ‬ونتائج‭ ‬تلك‭ ‬الاحالات،‭ ‬وهل‭ ‬يوجد‭ ‬مقاوليين‭ ‬تم‭ ‬ادانتهم‭ ‬قضائيا‭ ‬واستمر‭ ‬العمل‭ ‬معهم‭ ‬فى‭ ‬المقاولات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالطرق‭ ‬وشبكات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬متسائلا‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬الاسس‭ ‬التى‭ ‬قامت‭ ‬عليها‭ ‬تصريحات‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬وهيئة‭ ‬الطرق‭ ‬باستعدادهم‭ ‬لموسم‭ ‬الامطار‭ ‬فى‭ ‬الأشهر‭ ‬السابقة‭ ‬لموسم‭ ‬الامطار‭ ‬الاخيرة،‭ ‬وهل‭ ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬التصريحات‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬دراسات‭ ‬وتقييم‭ ‬ام‭ ‬لا‭.‬

وبين‭ ‬الدلال‭ ‬ويجب‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬اسباب‭ ‬قيام‭ ‬المؤسسة‭ ‬العامة‭ ‬للرعاية‭ ‬السكنية‭ ‬بتوزيع‭ ‬البيوت‭ ‬والقسائم‭ ‬السكنية‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬والسكن‭ ‬فى‭ ‬مدينة‭ ‬صباح‭ ‬الاحمد‭ ‬قبل‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬ربط‭ ‬شبكات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬بالشبكة‭ ‬العامة‭ ‬للصرف‭ ‬الصحي‭ ‬مما‭ ‬ساهم‭ ‬فى‭ ‬حدوث‭ ‬الاضرار‭ ‬الاخيرة‭ ‬وهل‭ ‬اتخذت‭ ‬احتياطات‭ ‬أخري‭ ‬لمعالجة‭ ‬عدم‭ ‬الربط،‭ ‬وهل‭ ‬يوجد‭ ‬مناطيق‭ ‬سكنية‭ ‬جديدة‭ ‬يتم‭ ‬السماح‭ ‬بالسكن‭ ‬قبل‭ ‬اتمام‭ ‬الخدمات‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬اللازمة‭ ‬والتحقيق‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬بلدية‭ ‬الكويت‭ ‬والهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للبيئة‭ ‬في‭ ‬رصد‭ ‬والرقابة‭ ‬ومتابعة‭ ‬مخالفات‭ ‬المصانع‭ ‬والكراجات‭ ‬في‭ ‬صرف‭ ‬مخلفاتهم‭ ‬على‭ ‬شبكات‭ ‬الامطار‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي‭.‬

وطالب‭ ‬الدلال‭ ‬بتفعيل‭ ‬دور‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬وهيئة‭ ‬الطرق‭ ‬والهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للبيئة‭ ‬في‭ ‬مراقبة‭ ‬مصانع‭ ‬الأسفلت‭ ‬وتدقيق‭ ‬مواد‭ ‬الخلطة‭ ‬الاسفلتية‭ ‬للطرق‭ ‬ومتابعتها‭ ‬حتى‭ ‬نقلها‭ ‬والتنفيذ‭ ‬في‭ ‬الموقع‭ ‬واجراءات‭ ‬رفض‭ ‬المواد‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬فشلها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المواصفات،‭ ‬والتحقق‭ ‬في‭ ‬مدى‭ ‬ملاءمة‭ ‬تصميم‭ ‬الخلطة‭ ‬الاسفلتية‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية؟‭ ‬متسائلا‭ ‬عن‭ ‬الاجراءات‭ ‬التي‭ ‬تتخذها‭ ‬المؤسسة‭ ‬العامة‭ ‬للرعاية‭ ‬السكنية‭ ‬وبلدية‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬المواقع‭ ‬الإسكانية‭ ‬الجديدة‭ ‬والدراسات‭ ‬التي‭ ‬تجري‭ ‬لوضع‭ ‬احتياطات‭ ‬حماية‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬من‭ ‬السيول‭ ‬والامطار‭.‬

وفضل‭ ‬الدلال‭ ‬تحقيق‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬مدى‭ ‬توفر‭ ‬خطط‭ ‬للطوارئ‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬الازمات‭ ‬والاخطار‭ ‬لدى‭ ‬كافة‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬المعنية‭ ‬باعمال‭ ‬الطواريء‭ ‬والدفاع‭ ‬المدني،‭ ‬وهل‭ ‬يوجد‭ ‬تنسيق‭ ‬بين‭ ‬مخطط‭ ‬واضح‭ ‬بين‭ ‬تلك‭ ‬الجهات‭ ‬وما‭ ‬طبيعة‭ ‬هذا‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬التحقق‭ ‬فى‭ ‬اسباب‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬جهاز‭ ‬متخصص‭ ‬لإدارة‭ ‬الازمات‭ ‬والاخطار‭ ‬متسائلا‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬الاسس‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬عليها‭ ‬قرارات‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬فى‭ ‬احالة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مسؤولي‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬وهيئة‭ ‬الطرق‭ ‬بسبب‭ ‬الاوضاع‭ ‬الاخيرة‭ ‬دون‭ ‬اجراء‭ ‬تحقيق‭ ‬قانوني‭ ‬مسبق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬وفقاً‭ ‬للقواعد‭ ‬القانونية‭ ‬المستقرة‭ .‬

ودعا‭ ‬الدلال‭ ‬إلى‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬مدى‭ ‬سلامة‭ ‬اليات‭ ‬وضوابط‭ ‬تعيين‭ ‬القياديين‭ ‬والوظائف‭ ‬القيادية‭ ‬وبالاخص‭ ‬الوظائف‭ ‬الاخرى‭ ‬المعنية‭ ‬باعتماد‭ ‬المقاوليين‭ ‬والتعاقد‭ ‬والمراقبة‭ ‬لاعمال‭ ‬التنفيذ‭ ‬فى‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬حتى‭ ‬تاريخه‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬العامة‭ ‬وبلدية‭ ‬الكويت‭ ‬وهيئة‭ ‬الطرق‭ ‬والمؤسسة‭ ‬العامة‭ ‬للرعاية‭ ‬السكنية‭ ‬والهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للبيئة،‭ ‬ومدى‭ ‬تطلب‭ ‬اعادة‭ ‬النظر‭ ‬فى‭ ‬الضوابط‭ ‬التشريعية‭ ‬لتعيين‭ ‬القياديين‭ ‬في‭ ‬الدولة‭.‬

وحض‭ ‬الدلال‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬قيام‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬ببحث‭ ‬الضوابط‭ ‬والأسس‭ ‬التي‭ ‬ستضعها‭ ‬الدولة‭ ‬بشأن‭ ‬تعويض‭ ‬المواطنين‭ ‬عن‭ ‬الأضرار‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬بسبب‭ ‬القصور‭ ‬والخلل‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬واليات‭ ‬القيام‭ ‬بذلك‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬توفر‭ ‬العدالة‭ ‬للمواطنين‭ ‬مثمنا‭ ‬الجهود‭ ‬الرسمية‭ ‬والشعبية‭ ‬وادوار‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى‭ ‬والجمعيات‭ ‬التعاونية‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬ازمة‭ ‬هطول‭ ‬الامطار‭ ‬والمساهمة‭ ‬فى‭ ‬تخفيف‭ ‬الاضرار‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمن‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬يتطلب‭ ‬قيام‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬بتقييم‭ ‬مدى‭ ‬قدرة‭ ‬الدولة‭ ‬باجهزتها‭ ‬المختلفة‭ ‬فى‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الازمة‭ ‬الاخيرة‭ ‬ومدى‭ ‬جهوزيتها‭ ‬لأي‭ ‬ازمات‭ ‬قادمة‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.