الفهد يتنحى عن مهامه في «أنوك»
«أ ف ب – رويترز»: أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الإثنين أن الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح، تنحى موقتا عن رئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية («أنوك»)، بعد أسبوع من خطوة مماثلة بشأن عضويته في اللجنة الأولمبية، على خلفية تحقيق في اتهام موجه إليه من الادعاء السويسري بشأن قضية سياسية كويتية.
وأشارت اللجنة في بيان الى أنها «أخذت علما بقرار الشيخ أحمد الفهد الصباح بالتنحي الموقت عن دوره ومهامه ضمن اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية +أنوك+»، موضحة أن هذا القرار «سيدخل حيز التنفيذ في 28 نوفمبر 2018».
وأتى الإعلان عشية اجتماع الجمعية العمومية لـ «أنوك» في العاصمة اليابانية طوكيو المقرر الثلاثاء والأربعاء، والذي كان من المتوقع أن يعاد فيه انتخاب الفهد رئيسا.
وفي بيانها الإثنين، أكدت اللجنة الأولمبية أنها أخذت علما «بتقرير وتوصيات لجنة أخلاقيات اللجنة الأولمبية الدولية في ما يتعلق بوضع عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس أنوك الشيخ أحمد الفهد الصباح»، إضافة الى قراره التنحي موقتا عن مهامه كعضو في اللجنة.
وفي بيان صدر عقب اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الذي عقد في مؤتمر هاتفي اليوم ، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها أحاطت علما بقرار الشيخ أحمد «تنحيه مؤقتاً عن مسؤولياته» .
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قد طلب شخصياً من الفهد، أن يتنحى بعد اتهامات الادعاء السويسري بالتزوير.
من جانبها ادعت اللجنة الأخلاقية للجنة الأولمبية الدولية ان اتهام الفهد «من قبل سلطة قضائية بانتهاك قانون جنائي يشكل ضرراً خطيراً للحركة الأولمبية وسمعة اللجنة الأولمبية الدولية».
وأضافت لجنة الأخلاقيات إن «هذا الضرر يتناسب مع أهمية مسؤولياته المختلفة في الحركة الأولمبية: كلما زادت المسؤوليات كلما كان التأثير أكبر على السمعة».
وكان الفهد قد أعلن في 19 نوفمبر تعليق مهامه في اللجنة الأولمبية الدولية على خلفية تحقيق في اتهام موجه إليه من قبل الادعاء السويسري، بشبهة تزوير أشرطة على ارتباط بقضية سياسية في الكويت.
وكشفت تقارير صحافية سويسرية، أن الفهد، أحد أبرز الشخصيات النافذة في الرياضة الدولية، متهم مع أربعة أشخاص آخرين، بمحاولة إضفاء شرعية على أشرطة مشكوك بصحتها، كإثبات على ضلوع مسؤولين كويتيين في محاولة انقلاب وسرقة المال العام.