افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب ال29 بمشاركة عربية واجنبية
“كونا” – افتتحت فعاليات الدورة ال29 من معرض الدوحة الدولي للكتاب اليوم الخميس تحت شعار (دوحة المعرفة والوجدان) بمشاركة 427 دار نشر تمثل 30 دولة عربية واجنبية.
وقال وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح العلي في تصريح صحفي عقب الافتتاح ان “علاقة قطر بالكتاب قديمة منذ عهد مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد حيث ادرك جيل الاجداد اهمية الوعي الذي تحتويه امهات الكتب”.
وأضاف العلي انه رغم الظروف الصعبة والمسؤوليات الجسام الاقتصادية والسياسية فإن الشيخ جاسم ومن معه من جيل الاجداد اولوا الكتب اهمية خاصة لم تقتصر عليهم وعلى اهلهم في قطر فحسب بل مدوا جناحي الثقافة والمعرفة على المنطقة بأسرها وطبعوها على نفقتهم الخاصة.
من جهته أشار وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية القطري الدكتور غيث الكواري في تصريح صحفي الى أن ما يلفت الانتباه في المعرض هو ارتكازه على الاهتمام المحلي بالثقافة منذ تأسيس البلد مرورا بالأجيال اللاحقة.
ولفت الكواري الى الطبيعة الآنية للبلد وبروزها في المحافل الدولية وتفاعلها مع جميع الثقافات واحتفاظها بالثقافة الاصيلة بمعية استيعاب العديد من الافكار.
بدوره اشار رئيس مجلس الشورى القطري احمد آل محمود في تصريح مماثل الى ان اول معرض للكتاب انشئ في الخليج كان بقطر معربا عن سعادته بهذا المستوى الذي بلغه المعرض الحالي من تنظيم جيد وانتاج يعكس حرص امير قطر الشيخ تميم بن حمد على الثقافة والمعرفة.
واوضح آل محمود ان قطر هي جزء من هذا العالم الذي يسعى لنشر المعرفة والثقافة والمحبة والسلام والاستقرار مبينا ان هذا دأب قطر وديدنها منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد والى وقتنا الحاضر من اجل نشر الكتاب.
وتحل روسيا ضيف شرف على المعرض المقام تحت رعاية امير قطر الشيخ تميم بن حمد هذا العام تتويجا للعام الثقافي قطر روسيا 2018 بالإضافة الى مشاركات دولية متميزة.
ويبلغ عدد الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية بالمعرض 272 فعالية من بينها 25 ندوة ثقافية وفكرية و28 ورشة متنوعة المجالات فضلا عن الامسيات الشعرية لنخبة من الشعراء القطريين والعرب اضافة الى تخصيص فضاءات للفنانين التشكيليين.
ويشهد المعرض المشاركة الاولى لإسبانيا للمرة وذلك بدار نشر متخصصة في كتب الأطفال فيما سجلت الاحصائيات زيادة عدد الناشرين من كل من لبنان والاردن ودول المغرب العربي.
ويضم الجناح الكويتي المشارك في المعرض كلا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز البحوث والدراسات الكويتية و37 مكتبة ودارا للنشر والتوزيع الخاصة.