“التربية”: فتح باب الترشح لجائزة “محمد بن زايد” لأفضل معلم خليجي
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن اللجنة العليا للجائزة حددت الشروط العامة للترشح في أن يكون المتقدم من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن يكون على رأس عمله في دولته ومعلما ممارسا في التعليم العام (الحكومي أو الخاص) أو التعليم الفني.
وأشارت الى أن الجائزة تهدف إلى وضع فلسفة تربوية معاصرة تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم بما يسهم في تسريع عجلة تطور التعليم.
وأوضحت أن الجائزة ترتكز على خمس معايير تعبر في مجملها عن الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوفر في المعلم التي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة وتتطلع إليها.
وأضافت أن الجائزة تعد وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية واستندت إلى معايير عدة منتقاة بناء عليها تم اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين وهي الإبداع والابتكار والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني والتطوير والتعلم المستدام والريادة المجتمعية والمهنية والتميز في الإنجاز.
ولفتت الى أن الجائزة أتاحت فرصة المشاركة لكل معلم أو معلمة من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الجائزة ممن يقوم بمهام التدريس ويمتلك خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات.
يذكر أن جائزة (محمد بن زايد) لأفضل معلم خليجي انطلقت في أبريل 2017 بتوجيها من ولي عهد أبوظبي الشيخ محم بن زايد آل نهيان بهدف تعزيز مكانة المعلم في الميدان التربوي وتحفيز المعلمين والمعلمات على الأداء المتميز.
وكانت المعلمة الكويتية هبة سالمين حصلت على جائزة أفضل مشاركة في الجائزة في دورتها الأولى والبالغ قيمتها 100 ألف درهم كما أختارت اللجنة العليا للجائزة المعلمة بدور المجادي بجانب المعلمة هبة سالمين ضمن أفضل 20 معلما ومعلمة شاركوا بالجائزة ليحصلوا على دورات تدريبية في رحلة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.