“الغوص”: حققنا انجازات بيئية وتطوعية كبيرة في عام 2018
(كونا) – أعلن فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية اليوم الاربعاء تحقيق انجازات ومشاريع بيئية كبيرة خلال العام المنصرم 2018 شملت أنشطة تطوعية مختلفة ساهمت بالحفاظ على الحياة البيئية في البلاد.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة اصدار الفريق تقريره السنوي ان مساهمات الفريق خلال العام الماضي كانت حافلة وادت الى زيادة التوعية المجتمعية باهمية العمل التطوعي وفائدته الكبيرة التي تعود على الوطن.
واعرب الفاضل عن شكره لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لاستمرار دعمه السنوي الكريم لمشاريع وأنشطة الفريق مما كان له الأثر الكبير في استكمال الفريق لأعماله البيئية مثمنا كذلك دعم سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
واضاف ان الفريق واصل للسنة السادسة على التوالي حملته الاسبوعية المتنقلة لتنظيف الشواطئ ولمدة ستة أشهر بالتعاون مع أكثر من تسع جهات حكومية وخاصة.
وذكر ان برنامج الحملة تضمن ملتقى بيئيا وورشة ميدانية لتنظيف سواحل الكويت وعرضا للمعلومات البيئية ومسابقات بأساليب وطرق شيقة للطلبة والطالبات.
واشار الى مشاركة العديد من مدارس الكويت والجامعات والمؤسسات الحكومية والتطوعية والشركات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الوعي البيئي ادراكا منها لأهمية المحافظة على البيئة الساحلية.
وذكر ان الفريق شارك ايضا بالعديد من المعارض الدولية والمحلية أبرزها مشاركته المتميزة بمعرض الكويت للكتاب ال43 كما قام بتوزيع آلاف المطبوعات والأفلام والبوسترات باللغتين العربية والإنجليزية كما اقام ورش عمل خاصة بالأطفال واليافعين واستقبل أكثر من ثلاثة الاف طالب وطالبة من 220 مدرسة.
وافاد بان الفريق شارك في مؤتمر خاص بالنفايات في الولايات المتحدة الامريكية واخر عن (ساعة الأرض) في بريطانيا اضافة الى الملتقى الخليجي البيئي ومهرجان أجيال المستقبل.
واستعرض الفاضل مجموعة أخرى من الأنشطة منها معرضا للفرق التطوعية الخليجية بالهيئة العامة للبيئة واخر عن المبادرات الشبابية واحتفالية (اليوم العالمي للمياه).
وقال ان الفريق عمل ايضا على تطوير مواقعه الإلكترونية وتحديثها وحقق نجاحا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور وافلام قصيرة تسلط الضوء على المشاكل البيئية وظهر حجم الإنجازات الكبيرة التي حققها.
ونوه بمبادرة (بحرنا) التي أطلقها الفريق للاعوام (2015 – 2018) معتبرا انها كانت مبادرة رائدة لترويج العمل التطوعي وتعزيز الدور المجتمعي للمحافظة على البيئة البحرية من شواطئ وجزر وشعاب مرجانية وكائنات بحرية وساحلية واثمرت عن توعية وشراكة اكثر من 20 ألف طالب وطالبة وتنظيف 60 موقعا في السواحل والجزر.
واوضح ان تلك المبادرة شملت مراقبة مساحة 13 ألف متر مربع من الشعاب المرجانية مبينا انه تم تسجيل 800 قراءة لحالة المرجان ورفع وانتشال 100 قارب و1500 طن مخلفات وشباك صيد مهملة من على السواحل والشعاب المرجانية.
وشدد على ان هذه المبادرة جاءت “كحاجة ماسة للعمل المشترك من أجل البيئة البحرية” ولها اهداف استراتيجية وهي المحافظة على البيئة البحرية والعمل على التوعية البيئية لدى جميع شرائح المجتمع.
وبين الفاضل ان الفريق أطلق ايضا مبادرة (نجوم البيئة) بالتعاون مع شركة البترول الكويتية العالمية بهدف تكريم الافراد الذين يبادرون بشكل عفوي للحفاظ على مكونات البيئة البحرية ونشر وتشجيع الوعي البيئي.
واوضح ان الفريق اقام احتفالية تكريمية لتسع شخصيات ساهمت في نشر الوعي البيئي والمحافظة على البيئة البحرية.
وذكر ان الفريق تمكن من إنجاز انشطته ومهامه البيئية الدؤوبة بمعدل نشاط كل يومين ونصف خلال سنة 2018 بمهام بلغت 162 مهمة.
وكشف ان الفريق تمكن من انتشال 19 قاربا وسفينة وقطعة بحرية بوزن إجمالي 197 طنا من عدة مواقع وقام برفع 462 طنا من شباك الصيد المهملة والمخلفات الضارة بالبيئة البحرية والساحلية شملت اكثر من 25 موقعا.
وقال ان الفريق استمر في مشروع صيانة المرابط البحرية بالتعاون مع شركة البترول الكويتية العالمية في أهم مواقع الشعاب المرجانية واستكمل صيانته الدورية الشاملة ل76 مربطا بحريا وتطوير اجزاء المربط من مواد أكثر متانة لزيادة كفاءتها وتأمين رسو امن للقوارب واليخوت.
واضاف الفاضل ان الفريق قام بتوقيع مذكرة تفاهم مع المكتب الاقليمي لمكتب الامم المتحدة للبيئة في غرب آسيا لتعزيز التعاون المشترك ضمن الحملة العالمية (بحار نظيفة) التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للبيئة لحماية البحار من مخلفات البلاستيك.
واعتبر ان هذا التعاون ساهم في استمرار وتفعيل ما يقوم به الفريق لحماية وتأهيل البيئة البحرية ورفع المخلفات من سواحل وجزر الكويت وشعابها المرجانية.
واوضح ان التقرير يتضمن الكثير من الأنشطة التي قام بها الفريق الى جانب مشاركاته العالمية المختلفة التي تهدف الى حماية البيئة وتنمية الوعي المجتمعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها.