أهم الأخبارمحليات

الذكرى‭ ‬الـ‭ ‬28‭ ‬لانطلاق‭ ‬صافرة‭ ‬بدء‭ ‬الحرب‭ ‬الجوية‭ ‬لتحرير‭ ‬الكويت‭ ‬تصادف‭ ‬غداً

‮«‬كونا‮»‬‭: ‬يصادف‭ ‬يوم‭ ‬غد‭ ‬الخميس‭ ‬17‭ ‬يناير‭ ‬الذكرى‭ ‬ال‭ ‬28‭ ‬لانطلاق‭ ‬أول‭ ‬غارة‭ ‬جوية‭ ‬شنتها‭ ‬قوات‭ ‬التحالف‭ ‬الدولية‭ ‬كإعلان‭ ‬لبدء‭ ‬عملية‭ (‬عاصفة‭ ‬الصحراء‭) ‬لتحرير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬من‭ ‬براثن‭ ‬الاحتلال‭ ‬العراقي‭ ‬الغاشم‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬عام‭ ‬1991‭.‬

وكانت‭ ‬الكويت‭ ‬طالبت‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬الاجتياح‭ ‬العراقي‭ ‬لأراضيها‭ ‬في‭ ‬2‭ ‬أغسطس‭ ‬1990‭ ‬ومعها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بعقد‭ ‬اجتماع‭ ‬طارئ‭ ‬لمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬صدور‭ ‬القرار‭ ‬رقم‭ ‬660‭ ‬الذي‭ ‬أدان‭ ‬الاحتلال‭ ‬العراقي‭ ‬للكويت‭ ‬وطالب‭ ‬العراق‭ ‬بسحب‭ ‬جميع‭ ‬قواته‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬فورا‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬قيد‭ ‬أو‭ ‬شرط‭.‬

وأصدر‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬نوفمبر‭ ‬سنة‭ ‬1990‭ ‬قراره‭ ‬رقم‭ ‬678‭ ‬الذي‭ ‬حدد‭ ‬فيه‭ ‬تاريخ‭ ‬15‭ ‬يناير‭ ‬1991‭ ‬الموعد‭ ‬النهائي‭ ‬للعراق‭ ‬لسحب‭ ‬قواته‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬أو‭ ‬سيتم‭ ‬استخدام‭ ‬كل‭ ‬الوسائل‭ ‬لتطبيق‭ ‬قرار‭ ‬المجلس‭ ‬رقم‭ ‬660‭.‬

وبموجب‭ ‬القرار‭ ‬رقم‭ ‬678‭ ‬وتحديدا‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬يناير‭ ‬1991‭ ‬وافق‭ ‬الكونغرس‭ ‬الأميركي‭ ‬على‭ ‬إعطاء‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الراحل‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الاب‭ ‬السلطة‭ ‬لاستخدام‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬اخراج‭ ‬القوات‭ ‬العراقية‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬حيث‭ ‬نشر‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬نص‭ ‬رسالة‭ ‬الرئيس‭ ‬بوش‭ ‬المؤرخة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬5‭ ‬يناير‭ ‬1991‭ ‬إلى‭ ‬رئيس‭ ‬النظام‭ ‬العراقي‭ ‬السابق‭ ‬والتي‭ ‬دعاه‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬التقيد‭ ‬التام‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬بقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬رقم‭ ‬678‭.‬

وفي‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬15‭ ‬يناير‭ ‬1991‭ ‬اتخذ‭ ‬الرئيس‭ ‬بوش‭ ‬قرار‭ ‬بدء‭ ‬العملية‭ ‬العسكرية‭ ‬لتحرير‭ ‬الكويت‭ ‬بعد‭ ‬اجتماع‭ ‬مع‭ ‬كبار‭ ‬مستشاريه‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬التنفيذ‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المحدد‭ ‬ان‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬أي‭ ‬انفراج‭ ‬دبلوماسي‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬الأخيرة‭.‬

وببزوغ‭ ‬فجر‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬17‭ ‬يناير‭ ‬عام‭ ‬1991‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬16‭ ‬ساعة‭ ‬و55‭ ‬دقيقة‭ ‬من‭ ‬انتهاء‭ ‬المهلة‭ ‬التي‭ ‬حددها‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬انطلقت‭ ‬الحملات‭ ‬الجوية‭ ‬معلنة‭ ‬بدء‭ (‬حرب‭ ‬تحرير‭ ‬الكويت‭) ‬بمشاركة‭ ‬1800‭ ‬طائرة‭ ‬من‭ ‬طائرات‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬الأميركية‭ ‬والبريطانية‭ ‬والسعودية‭ ‬والكويتية‭.‬

ودكت‭ ‬طائرات‭ (‬اف‭ ‬17‭) ‬الأميركية‭ ‬أهدافا‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬ودمرت‭ ‬مراكز‭ ‬الاتصالات‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬القاذفات‭ ‬المقاتلة‭ ‬البريطانية‭ ‬من‭ ‬طراز‭ (‬تورنادو‭) ‬دمرت‭ ‬المطارات‭ ‬العراقية‭ ‬فيما‭ ‬قامت‭ ‬النفاثات‭ ‬الفرنسية‭ ‬والايطالية‭ ‬بقصف‭ ‬مواقع‭ ‬الصواريخ‭ ‬العراقية‭ ‬أما‭ ‬القوة‭ ‬الجوية‭ ‬الكويتية‭ ‬فقد‭ ‬شاركت‭ ‬بدور‭ ‬رئيسي‭ ‬في‭ ‬قصف‭ ‬الأهداف‭ ‬العراقية‭ ‬داخل‭ ‬الكويت‭.‬

واستمرت‭ ‬غارات‭ ‬اليوم‭ ‬الاول‭ ‬240‭ ‬دقيقة‭ ‬متقطعة‭ ‬اشتركت‭ ‬فيها‭ ‬400‭ ‬طائرة‭ ‬بطلعات‭ ‬بلغت‭ ‬1200‭ ‬طلعة‭ ‬نفذت‭ ‬القوات‭ ‬الجوية‭ ‬السعودية‭ ‬والكويتية‭ ‬منها‭ ‬302‭ ‬طلعة‭ ‬ودمرت‭ ‬خلال‭ ‬عمليات‭ ‬اليوم‭ ‬الاول‭ ‬نحو‭ ‬نصف‭ ‬طائرات‭ ‬العراق‭ ‬واشتركت‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الطلعات‭ ‬طائرات‭ ‬مختلفة‭ ‬الأنواع‭ ‬وبتوجيه‭ ‬من‭ ‬طائرات‭ (‬الاواكس‭) ‬في‭ ‬حين‭ ‬أطلقت‭ ‬البارجات‭ ‬الحربية‭ ‬الأمريكية‭ ‬نحو‭ ‬100‭ ‬صاروخ‭ ‬من‭ ‬طراز‭ (‬توماهوك‭) ‬أصابت‭ ‬أهدافها‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬والكويت‭.‬

وبعد‭ ‬تدمير‭ ‬الدفاعات‭ ‬الجوية‭ ‬ومراكز‭ ‬الاتصال‭ ‬العراقية‭ ‬بدأت‭ ‬طائرات‭ ‬التحالف‭ ‬غاراتها‭ ‬لتدمير‭ ‬قواعد‭ ‬إطلاق‭ ‬صواريخ‭ ‬سكود‭ ‬العراقية‭ ‬ومراكز‭ ‬الأبحاث‭ ‬العسكرية‭ ‬والسفن‭ ‬الحربية‭ ‬والقطاعات‭ ‬العسكرية‭ ‬العراقية‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬الكويت‭.‬

كما‭ ‬قامت‭ ‬طائرات‭ ‬التحالف‭ ‬بتدمير‭ ‬تلفزيون‭ ‬وإذاعة‭ ‬بغداد‭ ‬وبدأ‭ ‬التحالف‭ ‬يوجه‭ ‬‮«‬إذاعات‭ ‬تكتيكية‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬الجنود‭ ‬العراقيين‭ ‬عبر‭ ‬مكبرات‭ ‬للصوت‭ ‬وضعت‭ ‬على‭ ‬أعمدة‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬وعبر‭ ‬أجهزة‭ ‬راديو‭ ‬الطائرات‭ ‬وأجهزة‭ ‬البث‭ ‬المحلية‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬إلقاء‭ ‬منشورات‭ ‬تحرض‭ ‬الجنود‭ ‬على‭ ‬الفرار‭ ‬من‭ ‬الخدمة‭ ‬وتسليم‭ ‬أنفسهم‭ ‬إلى‭ ‬قوات‭ ‬التحالف‭.‬

وفي‭ ‬22‭ ‬فبراير‭ ‬سنة‭ ‬1991‭ ‬وافق‭ ‬العراق‭ ‬على‭ ‬مقترح‭ ‬سوفييتي‭ ‬بوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬والانسحاب‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬الكويتية‭ ‬خلال‭ ‬3‭ ‬أسابيع‭ ‬تحت‭ ‬اشراف‭ ‬مجلس‭ ‬الامن‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬رفضت‭ ‬هذا‭ ‬الاقتراح‭ ‬وتعهدت‭ ‬بوقف‭ ‬مهاجمة‭ ‬القوات‭ ‬العراقية‭ ‬المنسحبة‭ ‬وأعطت‭ ‬مهلة‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬فقط‭ ‬للانسحاب‭ ‬الكامل‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬حيث‭ ‬قام‭ ‬الرئيس‭ ‬بوش‭ ‬بإعلان‭ ‬انذار‭ ‬نهائي‭ ‬للعراق‭ ‬بالانسحاب‭ ‬الشامل‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬أو‭ ‬مواجهة‭ ‬حربا‭ ‬برية‭. ‬ووجه‭ ‬امير‭ ‬الكويت‭ ‬الراحل‭ ‬الشيخ‭ ‬جابر‭ ‬الأحمد‭ ‬الصباح‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬22‭ ‬فبراير‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1991‭ ‬ثلاث‭ ‬رسائل‭ ‬إلى‭ ‬أبنائه‭ ‬في‭ ‬القوات‭ ‬الجوية‭ ‬والبرية‭ ‬والبحرية‭ ‬عبر‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬لروحهم‭ ‬القتالية‭ ‬العالية‭.‬

وفي‭ ‬24‭ ‬فبراير‭ ‬بدأت‭ ‬قوات‭ ‬التحالف‭ ‬فجرا‭ ‬توغلها‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الكويتية‭ ‬والعراقية‭ ‬وقسم‭ ‬الجيش‭ ‬البري‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬مجاميع‭ ‬رئيسية‭ ‬حيث‭ ‬توجهت‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬لتحرير‭ ‬مدينة‭ ‬الكويت‭ ‬والثانية‭ ‬لمحاصرة‭ ‬جناح‭ ‬الجيش‭ ‬العراقي‭ ‬غرب‭ ‬الكويت‭ ‬اما‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة‭ ‬فكانت‭ ‬مهمتها‭ ‬التحرك‭ ‬في‭ ‬أقصى‭ ‬الغرب‭ ‬والدخول‭ ‬جنوب‭ ‬الأراضي‭ ‬العراقية‭ ‬لقطع‭ ‬كل‭ ‬الإمدادات‭ ‬عن‭ ‬الجيش‭ ‬العراقي‭.‬

وقد‭ ‬اشترك‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬تحرير‭ ‬الكويت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬سفينة‭ ‬أمريكية‭ ‬منها‭ ‬المدمرة‭ (‬ميزوري‭) ‬التي‭ ‬قصفت‭ ‬مواقع‭ ‬داخل‭ ‬الكويت‭ ‬والمدمرة‭ (‬ويسكانس‭) ‬التي‭ ‬شاركت‭ ‬للمرة‭ ‬الاولى‭ ‬منذ‭ ‬الحرب‭ ‬الكورية‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬حاملات‭ ‬الطائرات‭ (‬سارتوغا‭) ‬و‭ (‬كنيدي‭) ‬و‭ (‬تيودور‭ ‬روزفلت‭) ‬و‭(‬أمريكا‭) ‬و‭(‬ميدواي‭) ‬و‭(‬رينجر‭) ‬و1800‭ ‬طائرة‭ ‬مقاتلة‭ ‬و1700‭ ‬طائرة‭ ‬هليكوبتر‭.‬

كما‭ ‬شاركت‭ ‬40‭ ‬طائرة‭ ‬أف‭ ‬117‭ (‬شبح‭) ‬بطلعات‭ ‬جوية‭ ‬بلغت‭ ‬1300‭ ‬طلعة‭ ‬فيما‭ ‬شاركت‭ ‬48‭ ‬طائرة‭ ‬أف‭ ‬15‭ (‬أي‭ ‬سترايك‭ ‬ايجل‭) ‬بعدد‭ ‬2200‭ ‬طلعة‭ ‬واستخدمت‭ ‬القوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬جهازا‭ ‬يدعى‭ (‬سلاجر‭) ‬يحمل‭ ‬باليد‭ ‬وهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬كمبيوتر‭ ‬وجهاز‭ ‬اتصال‭ ‬يمكن‭ ‬الدبابات‭ ‬وحتى‭ ‬المشاة‭ ‬من‭ ‬الاتصال‭ ‬فورا‭ ‬بالأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬لإيصال‭ ‬المعلومات‭ ‬اضافة‭ ‬الى‭ ‬استخدام‭ ‬ثمانية‭ ‬أقمار‭ ‬صناعية‭ ‬للتصوير‭ ‬فوق‭ ‬المواقع‭ ‬العراقية‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬والعراق‭ ‬وللانذار‭ ‬المبكر‭ ‬ضد‭ ‬صواريخ‭ ‬سكود‭ ‬وللتنصت‭ ‬طوال‭ ‬24‭ ‬ساعة‭.‬

وشارك‭ ‬في‭ ‬العمليات‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬750‭ ‬الف‭ ‬جندي‭ ‬منهم‭ ‬نحو‭ ‬500‭ ‬الف‭ ‬امريكي‭ ‬يمثلون‭ ‬القوات‭ ‬البرية‭ ‬والبحرية‭ ‬ومشاة‭ ‬البحرية‭ ‬والقوات‭ ‬الجوية‭ ‬و30‭ ‬الفا‭ ‬من‭ ‬القوات‭ ‬البريطانية‭ ‬و13‭ ‬الفا‭ ‬من‭ ‬القوات‭ ‬الفرنسية‭ ‬و200‭ ‬الف‭ ‬عنصر‭ ‬يشكلون‭ ‬الوحدات‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬انضمت‭ ‬الى‭ ‬التحالف‭.‬

وكان‭ ‬للقوات‭ ‬الجوية‭ ‬الكويتية‭ ‬دور‭ ‬بارز‭ ‬في‭ (‬حرب‭ ‬تحرير‭ ‬الكويت‭) ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بضرب‭ ‬الاهداف‭ ‬داخل‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الممتلكات‭ ‬الكويتية‭ ‬كما‭ ‬ضربت‭ ‬المطارات‭ ‬ومرابض‭ ‬المدفعية‭ ‬العراقية‭ ‬وتجمعات‭ ‬العدو‭.‬

وفجر‭ ‬يوم‭ ‬26‭ ‬فبراير‭ ‬1991‭ ‬بدأ‭ ‬الجيش‭ ‬العراقي‭ ‬في‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬عمد‭ ‬الى‭ ‬اشعال‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬حقول‭ ‬النفط‭ ‬الكويتية‭ ‬وأعلن‭ ‬الرئيس‭ ‬بوش‭ ‬في‭ ‬27‭ ‬فبراير‭ ‬1991‭ ‬تحرير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬100‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬انطلاق‭ ‬الحملة‭ ‬البرية‭ ‬قائلا‭ ‬جملته‭ ‬المشهورة‭ (‬الكويت‭ ‬اليوم‭ ‬حرة‭) ‬حيث‭ ‬بفضل‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬ثم‭ ‬لقوات‭ ‬التحالف‭ ‬العربية‭ ‬والأجنبية‭ ‬أشرقت‭ ‬شمس‭ ‬الحرية‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬الكويت‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.