“الوطني للثقافة” يعلن الفائزين في الدورة الـ10 لمعرض الشباب التشكيلي

(كونا) – أعلن مسؤول ثقافي كويتي اليوم الثلاثاء الفائزين في الدورة العاشرة لمعرض (الشباب التشكيلي) المقام ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي ال25 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتختتم أعماله 25 يناير الجاري.

وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في (المجلس) الدكتور بدر الدويش لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح المعرض المقام في قاعة أحمد العدواني إن 10 شباب حازوا لقب الدورة الحالية للمعرض من أصل 48 شابا شاركوا ب62 عملا فنيا.

وأشاد الدويش بالأعمال الفائزة “التي تستحق هذا التكريم” مبينا أنها “اختيرت من قبل لجنة محايدة”.

وأوضح أن هذا المعرض يعد من أهم المعارض الفنية المعنية بفئة الشباب إذ يوفر فرصة حقيقية للتعريف بهم وتشجيع مواهبهم وفتح قنوات لتسويق أعمالهم الفنية.

وأضاف أن المعرض الذي يشترط مشاركة الشباب أقل من 30 عاما يوفر منصة إعلامية كبيرة لإبراز مواهبهم ويسهم في بث روح التنافس فيما بينهم عبر اختيار أفضل 10 أعمال وتقديم جوائز مادية ومعنوية للفائزين.

من جهته قال الفنان التشكيلي العماني الدكتور سلمان الحجري في تصريح مماثل ل( كونا) إن المعرض يسلط الضوء على المواهب الشبابية بما يعكس وعي الفنان الكويتي.

وأضاف الحجري الذي يشارك في مهرجان القرين الثقافي بمعرضه الشخصي أن فئة الشباب تميل إلى رسم البورتريه أو الأشخاص كموضوع رئيس وتستخدم الألوان الزيتية باعتبارها خامة أولية.

وأشاد بتميز (القرين الثقافي) في جميع دوراته مثمنا جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في رفع مستوى الذائقة الفنية والثقافية.

بدورها قالت الفنانة ياسمين باقر -28 عاما- في تصريح مماثل ل(كونا) إنها شاركت في المعرض بصورة زيتية لفتاة استوحتها من عمل قديم مشهور مع إضافة لمسة شرقية إليها.

من جهتها قالت الفنانة مريم الملا -30 عاما- في تصريح مماثل إنها شاركت في الدورة الحالية للمعرض بلوحتين باستخدام الألوان الزيتية وورق الذهب مثمنة جهود المجلس الوطني ودعمه لجهود الشباب.

من ناحيته عبر الفائز عبدالرحمن الحملي عن بالغ سعادته بفوزه للمرة الثانية في المعرض التشكيلي الذي “يمنح الشباب فرصة كبيرة لتقديم إبداعاتهم”.

وقال الفنان محمد الرئيس إن (الوطني للثقافة) حريص على دعم الشباب عبر إقامة المعارض الفنية وورش العمل والمحاضرات والمهرجانات ذات الصلة مبينا أنه شارك في النسخة الحالية من المعرض بعملين أحدهما بورتريه معاصر وآخر لوجوه مختلفة باستخدام أكثر من خامة.

وعلى هامش المعرض قام الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتكريم الفائزين وهم عثمان العثمان ومريم الملا وزهراء الجريدان وياسمين باقر وعبدالرحمن الحملي وأحمد الحسيني ومحمد الرئيس وأمل جاسم وعلي سبت وحسين البناي.

ويأتي المعرض في إطار الجهود الثقافية التشكيلية الكبيرة التي يبذلها (الوطني للثقافة) لدعم الفنانين الشباب وتأكيد حضورهم ودورهم الواعد والمتحقق على الساحة التشكيلية الكويتية وفتح الطريق أمامهم لتنمية مواهبهم.