برعاية سمو الأمير وحضور الشيخ محمد العبد الله.. النادي العلمي يفتتح المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط
– الشيخ محمد العبد الله: المعرض حقق سمعة عالمية ويعد الأكبر في الشرق الأوسط والثاني عالمياً بعد جنيف الدولي للاختراعات
– طلال جاسم الخرافي: طفرة كبيرة في عدد الدول المشاركة في المعرض هذا العام
– السفير الأمريكي: انطلاقا من الحفاظ على حقوق المخترعين لابد من التشدد لحماية الملكية الفكرية
ثمن ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح، السمعة العالمية التي حققها المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط والذي يقيمه سنوياً النادي العلمي الكويتي، معرباً عن فخره بالتواجد اليوم ممثلاً لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في حفل افتتاح المعرض في نسخته النسخة الحادية عشرة.
وفي كلمته عقب حفل افتتاح المعرض الذي يقيمه النادي العلمي الكويتي خلال الفترة من 27 – 30 يناير الجاري قال العبدالله: “سنة بعد سنة نرى المعرض يكبر ويأخذ سمعة عالمية أكبر، ولله الحمد يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط والثاني بعد معرض جنيف الدولي للاختراعات”، مضيفاً: تشرفت الكويت باستضافة مخترعين يمثلون 43 دولة، إضافة إلى مشاركة مميزة لمخترعين كويتيين وأخرين من دول مجلس التعاون الخليجي تحت مظلة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأيضاً المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية (الوايبو)، مثمناً دعم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تشارك في المعرض للمرة الأولى لهذا العام.
وتقدم العبدالله بالشكر الى النادي العلمي والقائمين على المعرض وكافة اللجان العاملة والجهات الراعية للمعرض والمخترعين المشاركين، آملا من الشباب الكويتي المشارك بالمعرض الاستفادة من مثل هذه المعارض الهادفة، والإستمرار في التميز والاجتهاد من أجل خدمة الوطن في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله ورعاه.
دور رائد
من ناحيته، بارك طلال جاسم الخرافي رئيس النادي العلمي للكويت افتتاح المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، مضيفاً ان المعرض لهذا العام حقق طفرة نوعية في عدد الدول المشاركة والتي بلغت 43 دولة.
وأعرب عن سعادته بهذا الانجاز، واعتزازه بما سمعه من المخترعين من اشادات للدور الرائد لحضرة صاحب السمو أمير البلاد في رعاية ودعم العلم والعلماء والمخترعين، مؤكداً ان رعاية سموه لهذا المعرض لها بالغ الأثر في نجاح فعالياته، متقدما بوافر الشكر والتقدير لوزارة الداخلية وعلي رأسها وزير الداخلية على ما قامت به من جهود لانهاء الاجراءات واستصدار سمات الدخول للمخترعين المشاركين في المعرض من مختلف دول العالم.
وثمن الخرافي أيضاً الدور المتميز الذي قامت به وزارة الخارجية الكويتية وتسخيرها كل الامكانات لمساندة النادي العلمي ومتطوعيه لانجاح هذا المعرض الذي يضم عدد كبير من المخترعين، داعياً أهل الكويت والمقيمين على أرضها وتحديداً القطاع الخاص الى زيارة المعرض، والتعرف على أهم الاختراعات والاستثمار فيها.
وأشار إلى ان المعرض سيشهد هذا العام وللمرة الأولى مشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اضافة إلى المنظمات الأخرى المعنية بالاختراعات والمستمرة معنا منذ انطلاقة المعرض الأولى وحتى الآن وهي المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA)، ومعرض جنيف الدولي، ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت.
ونوه إلى ان من ضمن فعاليات المعرض لهذا العام حلقة نقاشية تحت عنوان (ما بعد الاختراع) ستعقد في غرفة تجارة وصناعة الكويت لبحث السُبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين مما يُعدّ فرصة ممهة لأي مخترع يريد أن ينطلق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع عملياً، مؤكداً ان النادي العلمي يقدر الدور الحيوي المهم الذي يؤديه القطاع الخاص في المساهمة والمشاركة المجتمعية لتطوير قدرات المخترعين الكويتيين والمحافظة على مكانتنا الإقليمية والدولية.
الملكية الفكرية
ومن جانبة، ثمن السفير الأمريكي لدى الكويت لورنس سيلفرمان اهتمام الكويت وحكومتها بتشجيع الابتكار من خلال الاهتمام بالعلوم في المدارس، وكذلك خريجي كليات الهندسة، مطالباً بضرورة التشديد علي حماية الملكية الفكرية في مختلف المجالات العلمية والأدبية التي تضمن حقوق المخترعين، لافتاً إلى أهمية تنظيم هذا المعرض سنوياً.
وتقدم سيلفرمان بالشكر للنادي العلمي على تنظيمه مثل هذا المعرض الدولي المهم والذي يسهم في مستقبل التنمية الإقتصادية لدولة الكويت، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون المباشر في دعم الاختراعات وحمايتها، وذلك فيما بين سفارة بلاده وحكومة دولة الكويت ممثلة في ووزارة الاعلام الكويتية ومكتبة الكويت الوطنية.