الشيخ مشعل الأحمد :الكويت ستظل دائما عزيزة برجالها شامخة بمواقفها قوية بقائدها سمو الأمير
«كونا»: أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائد من طراز فريد وعلامة ساطعة في تاريخ الكويت الحديث بإنجازاته الكبيرة وإسهاماته الكثيرة ومسيرته الحافلة بالعطاء من أجل تحقيق التقدم والازدهار لدولة الكويت وأبنائها.
وأضاف الشيخ مشعل الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى ال 13 لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم التي تصادف يوم غد الثلاثاء أن سموه رعاه الله يمتلك مقومات الزعامة والقيادة ويتميز بالحكمة والحنكة منذ بداية مشواره في العمل السياسي والمشاركة في تأسيس وبناء الكويت في مطلع الخمسينيات.
وقال «إن سمو الأمير حفظه الله ورعاه مدرسة جامعة نتعلم فيها كما يتعلم الكثيرون من أبناء هذا الوطن أن الحب عطاء وأن العمل تضحية وإخلاص وأن النجاح جد واجتهاد وأن الحياة كد وتعب وأن حب الناس هبة الله للانسان وهو بالنسبة لي المثل والقدوة والشعلة التي تنير طريقي والأخ الحنون والمعلم القدير والقائد الحازم».
وأكد أن سمو الأمير حفظه الله ورعاه نذر نفسه لخدمة الكويت وحمل هموم وتطلعات أبنائها منذ ريعان شبابه وأشار إلى اختيار سموه في عام 1954 لعضوية اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها إدارة شؤون البلاد وتنظيم مصالح ودوائر الحكومة ورسم استراتيجية بناء الدولة ومتابعة تنفيذها إضافة إلى دور سموه البارز في إنشاء المجلس التأسيسي والمشاركة في إعداد الدستور وإرساء دعائم الديمقراطية التي تميزت بها الكويت ومازالت محل فخر لأبنائها وحصنا منيعا لقوتها واستقرارها.
وذكر الشيخ مشعل الأحمد أن اسم صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ارتبط بتاريخ الكويت التي يحملها في قلبه وخاطره وينطق باسمها ويعمل من أجلها حافظا لأمانتها راعيا لأبنائها وحريصا على إعلاء مكانتها.
وأوضح أن شعب الكويت يعرف في سموه حفظه الله ورعاه الإخلاص والعطاء والإيثار ونقاء القلب وصفاء السريرة والنظرة الثاقبة والبصيرة النافذة والرؤية السديدة مؤكدا أن هذه الصفات المتفردة جعلت من سموه حفظه الله ورعاه قائدا بارزا في المنطقة العربية والعالم كله وأهلته لأن يكون صاحب دور رئيسي في صناعة الأحداث العالمية وصياغة مفرداتها وتحقيق السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن سمو الأمير حفظه الله ورعاه حمل على عاتقه منذ البداية أن يحقق حلم الآباء والأجداد ببناء دولة عصرية حديثة لها مكانتها العالية في العالم ولها تأثيرها ودورها المحوري والريادي واستطاع بحكمته وخبرته وجهوده الدبلوماسية لحل القضايا الشائكة ومبادراته الإنسانية أن يرفع اسم الكويت ويعزز تواجدها.
واستطرد قائلا إن سمو الأمير حفظه الله ورعاه يحظى بمكانة كبيرة بين زعماء العالم مشيرا إلى أن التطورات والمتغيرات المتلاحقة في المنطقة والعالم أكدت صواب رؤية سموه حفظه الله وجسدت ما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة جنبت الكويت الأزمات والعواصف التي شهدتها العديد من البلدان المجاورة.
ولفت إلى أن سموه حفظه الله ورعاه أول زعيم كرمته الأمم المتحدة وهي أرفع منظمة عالمية حيث منحته لقب (قائد العمل الإنساني) وأطلقت على الكويت لقب (مركز العمل الإنساني) في بادرة يفخر بها أبناء الكويت الذين يحتل سموه حفظه الله ورعاه في قلوبهم مكانة كبيرة ويعرفونه دائما أبا رحيما وحاكما عادلا وقائدا حكيما وراعيا أمينا على رعيته.
واعتبر نائب رئيس الحرس الوطني أن الذكرى ال13 لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم حدث تاريخي وعلامة فارقة في خارطة الكويت الحديثة.
وشدد على أن سموه حفظه الله ورعاه استطاع أن ينقل الكويت نقلة نوعية كبيرة سياسيا وثقافيا مشيرا إلى رؤية سموه (كويت جديدة 2035) التي ستكون انطلاقة نحو غد واعد ومستقبل مشرق للكويت وأبنائها.
وأكد الشيخ مشعل الأحمد أن الكويت ستظل دائما عزيزة برجالها الشرفاء المخلصين شامخة بإنجازاتها العديدة ومواقفها المشرفة عالية قوية بقائدها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي يواصل إدارة دفة السفينة بمهارة واقتدار نحو مستقبل أكثر اشراقا وعزة ورفعة.