وزير الخارجية المصري والمبعوث الاممي يبحثان سبل دفع العملية السياسية بليبيا
“كونا” — بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة سبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا فضلا عن جهود مكافحة “الارهاب” لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن شكري أكد خلال اللقاء اليوم السبت الموقف المصري من الأزمة الليبية المبني على الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة “في اطار حوار ليبي – ليبي ووفقا للاتفاق السياسي الليبي وبما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية وسلامة أراضيها”.
وتناول شكري رؤية مصر ازاء تطورات الأوضاع على الساحة الليبية والجهود المصرية الرامية الى تعزيز بناء “التوافق” بين أبناء الشعب الليبي “كخطوة أساسية” للدفع بالحل السياسي”.
كما أكد دعم مصر لمسار بناء وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية لاستعادة زمام الأمور وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وعلى نحو يسهم بشكل مباشر في تهيئة المناخ السياسي والأمني في ليبيا لاتمام الاستحقاقات الانتخابية “في أقرب وقت ممكن”.
وقال البيان ان سلامة حرص من جانبه على اطلاع شكري على نتائج الاتصالات والمشاورات التي قام بها مؤخرا على الساحة الليبية واستعراض تطورات الأوضاع في البلاد.
وثمن زيارته الى القاهرة وتبادل الرؤى مع شكري بشأن مستقبل تسوية الأزمة الليبية معربا عن تقديره للدور الهام الذي تضطلع به مصر لدعم جهود انهاء الأزمة “على الصعيدين السياسي والأمني”.
كما اعرب سلامة عن تطلعه الى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة.