السويد تتباهى بامتلاكها “قاتل” طائرات سو الروسية.. وخبير يفند
اعتبر سلاح الجو السويدي أن طائرته المقاتلة Saab Gripen E تتفوق على المقاتلات الروسية “سوخوي” في المعارك، فيما وصف خبير روسي هذا التصريح بـ”التباهي السخيف”.
وقال إيغور كوروتشينكو، العضو في المجلس المجتمعي لدى وزارة الدفاع الروسية، رئيس تحرير مجلة “الدفاع القومي”، لوكالة “نوفوستي”: “هذا التصريح السويدي سخيف ومتبجح كون Gripen تنتمي إلى فئة المقاتلات خفيفة الوزن، حيث يمكن مقارنتها بالمقاتلات الروسية من نوعي “ميغ 29” و”ميغ 35″، لكن الأمر يختلف حينما نتحدث عن المقاتلات الثقيلة، مثل “سو 30 سي إم” و”سو 35″.
وشدد كوروتشينكو على أهمية المواصفات الفنية – التقنية التي تتسم بها الطائرات الحربية في ظروف القتال الجوي الحقيقي ومهارات قائد الطائرة، فضلا عن قدرتها على خوض المعركة في مختلف الظروف الجوية والقتالية”.
ورأى الخبير الروسي أن تصريحات كهذه تعكس “عقدة الدونية” التي أصابت القوات الجوية السويدية.
ويأتي هذا التعليق تعقيبا على تصريح أدلى به قائد سلاح الجو السويدي، ماتس هيغيلسون، قال فيه إن “المقاتلات Gripen، لا سيما نسخة E، صممت خصيصا لضرب طائرات “سو” الروسية”، مضيفا: “إننا أصحاب الحزام الأسود في هذه الفئة”، حسب موقع Business Insider.
وشكك موقع Business Insider بصحة كلام هيغيلسون، مشيرا إلى أن مقاتلات “سو” اكتسبت سمعتها المميزة ومكانتها الأسطورية بفضل قدراتها على المناورة وتنفيذ “حركات خطرة وبهلوانية” تمكنها من التفوق على الطائرات الأمريكية.
بالمقابل، تراهن القوات الجوية الأمريكية على تكنولوجيا التخفي “ستيلث” باهظة الثمن، في حين لا يحاول مصممو Gripen إخفاءها عن شاشات الرادارات، وبدلا من ذلك يعملون على تحديث أنظمة الحرب الإلكترونية المثبتة على متنها، وفقا لـBusiness Insider.
وأوضح الموقع بهذا الخصوص، أن المقاتلات السويدية “تتمتع بميزة استثنائية تجعلها كابوسا لطائرات سو الروسية، وهي أنظمة الحرب الإلكترونية الفعالة التي تتزود بها وتسمح لها بالبقاء غير مرئية للعدو”.