“ملست اسيا” يقيم المخيم الأول للرواد والرائدات في الكويت بمشاركة 112 طالبا وطالبة
“كونا” — أقام مكتب المنظمة العالمية (ملست آسيا) المخيم الأول للرواد والرائدات بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية (حديقة الحيوان) وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمشاركة 112 طالبا وطالبة.
وقالت المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية بالإنابة شكرية السعيدي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إن التعاون مع (ملست آسيا) يدعم الطاقات والمواهب والقدرات الطلابية لتعزيز أنماط فكرهم العلمي.
وأشادت بالأنشطة اللا صفية التي ينظمها المكتب بالتعاون مع وزارة التربية والتي تكتسب أهميتها من تعزيزها لبناء الشخصية الطلابية القيادية بنوادي العلوم والتكنولوجيا والقادرة على متابعة المطلوب منه داخل وخارج المدرسة.
وأشارت إلى أن (المخيم الأول للرواد والرائدات) من الفعاليات التي يسلط من خلالها الضوء على الكفاءات والطاقات كونها من المحفزات لإبراز دور الطلبة لخدمة المجتمع والوطن.
من جانبه قال منسق نوادي العلوم والتكنولوجيا بمكتب (ملست آسيا) مشعان النايف في تصريح مماثل ل(كونا) إن المخيم شهد مشاركة طلابية بلغت 48 طالبا يمثلون ست مدارس متوسطة للبنين أمس بينما شارك في فعاليات اليوم 64 طالبة مثلت ثماني مدارس متوسطة للبنات.
وأضاف النايف أن 48 رائدا من نوادي العلوم والتكنولوجيا بمدارس الوزارة شاركوا من خلال محاضرة علمية وحلقة نقاشية بعنوان (التأقلم في الكائنات الحية) للباحث الدكتور مصطفى محمود فضلا عن حلقة نقاشية عن الأنشطة التي تم تطبيقها في النوادي بعنوان (الإيجابيات والمعوقات).
ولفت إلى أن فعاليات اليوم المخصصة ل64 رائدة شملت محاضرة علمية وحلقة نقاشية عن الأفكار الناجحة التي تم تطبيقها في النوادي فضلا عن عرض مرئي عن إنجازات الرائدة دانة الكندري إحدى خريجات نوادي العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح أن التعليم لا يمكن أن يقوم على جهد المدرسة فقط فالطالبات والمعلمات يحتاجون إلى مساحة واسعة داخل وخارج المدرسة يتم خلالها فتح آفاق الطلبة وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب المهارات والثقافة المتنوعة.
ونادي العلوم والتكنولوجيا هو تنظيم مدرسي طلابي من طلاب المرحلة الدراسية المتوسطة أنشأه مكتب المنظمة العالمية ملست ويديره الطلاب بإشراف إدارة المدرسة والمعلمين.
ويتيح النادي المجال للطلبة في مجال الإبداع والابتكار بطريقة علمية ممتعة تعتمد على تفاعل الطالب لاستثمار وقت فراغه خلال اليوم الدراسي والحصول على المزيد من الخبرات التي تجعله فردا متميزا في المستقبل ولبنة قوية في تحقيق تقدم ونهضة الوطن والمجتمع.