البرادعي يطالب الرئيس المصري برفض التعديلات الدستورية
طالب نائب الرئيس المصري السابق الدكتور محمد البرادعي، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برفض التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء عليها .
وقال البرادعي عبر حسابه على موقع «تويتر»: «على رئيس الجمهورية، وكما فعل نظيره فى موريتانيا، أن يعلن رفضه للتعديلات غير الدستورية إذا أراد أن يكون متسقاً مع تأكيداته عن تداول السلطة.
وأضاف البرادعي إذا كان الرئيس المصري حريصاً أن يجنب البلاد المزيد من الانقسام، وتأكيد حديثه السابق عن نهاية عصر الديكتاتور في حكم البلاد فعليه أن يرفض التعديلات الدستورية.
وكان مجلس النواب المصري قد وافق، الأسبوع الماضي، على التعديلات الدستورية التي تقدم بطلبها 155 عضوا، أي ما يتجاوز خُمس أعداد أعضاء المجلس، إذ ذكرت بوابة الأهرام أن الموافقة على تقرير اللجنة العامة حول مبدأ تعديل بعض مواد الدستور جاءت «بتأييد 485 عضوا، مع إحالة التقرير إلى اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، لدراسته وتقديم تقرير للمجلس خلال 60 يوما».
وأثارت التعديلات التي وافق عليها مجلس النواب جدلا واسعا في الأواسط المصرية، حيث وجه النائب، هيثم الحريري، انتقادات لاذعة للتعديلات واعتبر أنها تخالف الدستور ولا تتماشى مع أهداف ثورة 25 يناير، قائلا إن التعديلات التي يتم وصفها بـ»الدستورية» تخالف الدستور وإرادة المصريين وأهداف من شاركوا بثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، وثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس الأسبق، محمد مرسي.
من جهته كان عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية قال في سلسلة من التغريدات السابقة على صفحته بتويتر إن هناك حالة من «الترقب والتساؤل» بسبب ما وصفه بـ»الغموض» الذي يلف تعديلات قدمها خُمس أعضاء مجلس النواب على بعض نصوص الدستور في مصر.