الهاجري هنأ القيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية: ضرورة الاستفادة من المناسبات الوطنية في بث روح التآلف
هنأ مدير عام مكتب الإنماء الاجتماعي عبدالله الهاجري القيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية التي تمر بها البلاد مؤكدا أن ذكرى الاستقلال والتحرير مناسبتان عزيزتان على قلوب الكويتيين، وأن أثرهما مغروس في وجدان كل محبٍّ لهذه الأرض الطيبة، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من هاتين المناسبتين في تعزيز الوحدة الوطنية، وبث روح التآلف الاجتماعي الذي جبل عليه أهل الكويت.
و أشار الهاجري إلى الدور الذي يقوم به مكتب الإنماء الاجتماعي، مؤكدا أن المكتب أنشئ بعد تحرير الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم بمبادرة من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه لتبدأ مسيرة العطاء في تأهيله للذات الكويتية لتحقيق الأمن الاجتماعي و النفسي والتربوي والأسري .
الأمن النفسي
وقال الهاجري إن تحقيق الأمن الاجتماعي و النفسي والتربوي والأسري يمتد إلى معالجة العديد من المشكلات الاجتماعية والاضطرابات النفسية والمتغيرات الثقافية والظواهر السلوكية الدخيلة على المجتمع الكويتي، بالإضافة إلى أن المكتب يسعى في الوقت الحالي إلى مواجهة العديد من التحديات والقضايا المجتمعية المعاصرة من خلال تقديم الخدمات العلاجية المتنوعة والاستشارات المختلفة بالمجالات النفسية والاجتماعية والتربوية بواسطة المراكز العلاجية التخصصية فضلا عن البرامج العلاجية المتطورة في مجال الإرشاد الاجتماعي و النفسي والتربوي والأسري ، حيث يقوم المكتب بتقديم كافة خدماته للجمهور من خلال المركز الرئيسي وفروعه السبعة المنتشرة بمختلف المحافظات لضمان التغطية الشاملة والوصول إلى كل مواطن حسب المحافظة التابع لها .
المشورة العلمية
وذكر أن المكتب أضيفت إليه أعمال أخرى تمثلت في تقديم المشورة العلمية للهيئات والمؤسسات الحكومية في المجالات الإنمائية والاجتماعية والنفسية والتربوية والأسرية، وإعداد اللوائح والوسائط الإعلامية لدعم مشاريعه، ومتابعة ما تم في علاج الحالات بأحدث الطرق العلمية بما يتناسب مع خصوصية وسرية المشكلة، ودراسة العناصر المحيطة بالحالة سواء كانوا أفرادا في الأسرة أم من ذوي القرابة وتحديد الآثار المترتبة على الحدث ومعالجته.
وقال إن أنشطة المكتب تتضمن كذلك معالجة القضايا الاجتماعية كالطلاق والتفكك الأسري والعنف الأسري بأنواعه المختلفة، بالإضافة إلى مشكلات سوء التوافق الزواجي واضطراب العلاقات ، ويتضمن أيضا معالجة بعض القضايا التربوية ذات العلاقة بأداء المتعلمين في المدرسة وتشمل صعوبات القراءة والكتابة والذاكرة، والتي تتعلق بدورها بنموالقدرات العقلية والعمليات المسؤولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني. وكذلك يستضيف مركز السمع والنطق الحالات التي تعاني من التأتأة ومخارج الحروف والتأخر اللغوي.