بعد وفاته.. نانت يطلب “ثمن سالا” ويدعو الفيفا للتدخل
ولقي سالا مصرعه في يناير الماضي، لدى تحطم طائرة صغيرة كان على متنها في بحر المانش، وهو في طريقه من نانت إلى كارديف بعد اتفاق على انتقاله من الأول الى الثاني.
ومن أصل القيمة الإجمالية للصفقة التي بلغت 17 مليون يورو، يفترض أن يسدد كارديف دفعة أولية تبلغ 6 ملايين يورو، بحسب وكالة “فرانس برس”.
لكن النادي الويلزي جمّد ذلك بعد مقتل سالا، رغم أن الانتقال سجل رسميا لدى الهيئات الكروية المعنية قبل الحادث.
وأكد متحدث باسم الاتحاد الدولي أن الفيفا “تلقى مساء الثلاثاء شكوى من نادي نانت لكرة القدم ضد نادي كارديف سيتي بشأن انتقال إيميليانو سالا. نحن ننظر في المسألة، وتبعا لذلك ليس لدينا أي تعليق إضافي في هذه المرحلة”.
وكان نانت قد بعث في مطلع فبراير برسالة إلى كارديف يبلغه فيه بضرورة سداد الدفعة الأولى في مهلة 10 أيام قبل الشروع في إجراء رسمي بحقه لدى الفيفا، بحسب الأنظمة.
ووفقا للتقارير، يرغب النادي الويلزي في انتظار خلاصات التحقيقات الأولية في حادث تحطم الطائرة الصغيرة التي كان على متنها سالا والطيار المفقود دافيد إيبوتسون، لمعرفة ما إذا كان جزء من المسؤولية عن الحادث يقع على أطراف آخرين (وكلاء أو نانت)، ما قد يؤدي إلى خفض قيمة الصفقة التي كانت قياسية بالنسبة إليه.
ويؤكد نانت أن شهادة توثق رحيل سالا من صفوفه إلى كارديف، قد صدرت قبل وقوع الحادث، مما يعني أن الانتقال أصبح ناجزا ورسميا قبل تحطم الطائرة، وبالتالي يجب على كارديف أن يفي بالتزاماته كاملة.
وكشف محققون بريطانيون، الاثنين، أن الطائرة الصغيرة التي كان سالا على متنها، لم تكن تحظى برخصة القيام برحلات تجارية، وأوضح المكتب البريطاني للتحقيقات في الحوادث الجوية أن الطائرة كان يسمح لها برحلات “خاصة” يتم فيها تشارك الكلفة بين الطيار والراكب.
وأشار المكتب في تقرير أولي إلى أن “الأساس الذي تم عليه نقل الراكب لم يتم تحديده بعد، لكن الطيار قام سابقا بنقل ركاب على أساس تشارك الكلفة”.
وتولى وكيلا الأعمال الكرويان ويلي ماكاي ونجله مارك إبرام الصفقة، بتوكيل من نادي نانت الفرنسي.
وقال ويلي في تصريحات لوسائل إعلام إنجليزية في وقت سابق، إن مارك هو من تولى تنظيم رحلة سالا، وأنه قام بالأمر نفسه سابقا لعدد من الوسطاء الضالعين في صفقة انتقال اللاعب. طلب نادي نانت الفرنسي تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للحصول من نادي كارديف سيتي الإنجليزي على بدل انتقال لاعبه الراحل الأرجنتيني إيميليانو سالا.
ولقي سالا مصرعه في يناير الماضي، لدى تحطم طائرة صغيرة كان على متنها في بحر المانش، وهو في طريقه من نانت إلى كارديف بعد اتفاق على انتقاله من الأول الى الثاني.
ومن أصل القيمة الإجمالية للصفقة التي بلغت 17 مليون يورو، يفترض أن يسدد كارديف دفعة أولية تبلغ 6 ملايين يورو، بحسب وكالة “فرانس برس”.
لكن النادي الويلزي جمّد ذلك بعد مقتل سالا، رغم أن الانتقال سجل رسميا لدى الهيئات الكروية المعنية قبل الحادث.
وأكد متحدث باسم الاتحاد الدولي أن الفيفا “تلقى مساء الثلاثاء شكوى من نادي نانت لكرة القدم ضد نادي كارديف سيتي بشأن انتقال إيميليانو سالا. نحن ننظر في المسألة، وتبعا لذلك ليس لدينا أي تعليق إضافي في هذه المرحلة”.
وكان نانت قد بعث في مطلع فبراير برسالة إلى كارديف يبلغه فيه بضرورة سداد الدفعة الأولى في مهلة 10 أيام قبل الشروع في إجراء رسمي بحقه لدى الفيفا، بحسب الأنظمة.
ووفقا للتقارير، يرغب النادي الويلزي في انتظار خلاصات التحقيقات الأولية في حادث تحطم الطائرة الصغيرة التي كان على متنها سالا والطيار المفقود دافيد إيبوتسون، لمعرفة ما إذا كان جزء من المسؤولية عن الحادث يقع على أطراف آخرين (وكلاء أو نانت)، ما قد يؤدي إلى خفض قيمة الصفقة التي كانت قياسية بالنسبة إليه.
ويؤكد نانت أن شهادة توثق رحيل سالا من صفوفه إلى كارديف، قد صدرت قبل وقوع الحادث، مما يعني أن الانتقال أصبح ناجزا ورسميا قبل تحطم الطائرة، وبالتالي يجب على كارديف أن يفي بالتزاماته كاملة.
وكشف محققون بريطانيون، الاثنين، أن الطائرة الصغيرة التي كان سالا على متنها، لم تكن تحظى برخصة القيام برحلات تجارية، وأوضح المكتب البريطاني للتحقيقات في الحوادث الجوية أن الطائرة كان يسمح لها برحلات “خاصة” يتم فيها تشارك الكلفة بين الطيار والراكب.
وأشار المكتب في تقرير أولي إلى أن “الأساس الذي تم عليه نقل الراكب لم يتم تحديده بعد، لكن الطيار قام سابقا بنقل ركاب على أساس تشارك الكلفة”.
وتولى وكيلا الأعمال الكرويان ويلي ماكاي ونجله مارك إبرام الصفقة، بتوكيل من نادي نانت الفرنسي.
وقال ويلي في تصريحات لوسائل إعلام إنجليزية في وقت سابق، إن مارك هو من تولى تنظيم رحلة سالا، وأنه قام بالأمر نفسه سابقا لعدد من الوسطاء الضالعين في صفقة انتقال اللاعب.